تبادل للأسرى بين النظام وتحرير الشام جنوبي حلب.. وبين المفرج عنهم 22 امرأة
أجرت هيئة تحرير الشام اليوم عملية تبادل أسرى مع قوات النظام أفضت إلى إطلاق سراح 27 معتقلاً من سجون النظام السوري مقابل الإفراج عن 9 أشخاص معتقلين لدى الهيئة.
وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب “هديل محمد” إنَّ عملية التبادل تمت قرابة الساعة الثالثة ونصف من مساء يوم الجمعة عبر معبر العيس الفاصل بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في ريف حلب الجنوبي.
بينهم نساء
أشارت مراسلتنا إلى أنَّ المعتقلين الذين أفرجت عنهم قوات النظام هم 22 امرأة و5 رجال، وينحدر هؤلاء المعتقلين من معظم المحافظات والمدن السورية ولكن النسبة الأكبر هي من حمص تليها حماة وحلب ثم دير الزور ودمشق وريفها.
وبيّنت مراسلتنا أنَّ الأسرى التسعة الذين أطلقت سراحهم هيئة تحرير الشام بينهم امرأتين من الطائفة “العلوية” وسبعة رجال ما بين عناصر من قوات النظام وشبان “علويون”.
تجمع للأسرى المفرج عنهم في إدلب
أفادت مراسلتنا بأنَّ هيئة تحرير الشام نقلت الأسرى المفرج عنهم من معبر تلة العيس باتجاه مدينة إدلب، حيث سيجتمع المعتقلون مع عائلاتهم وأهالي إدلب في إحدى الصالات في المدينة للترحيب بهم.
وبحسب مصدر محلي ممن حضروا عملية التبادل فإنَّ أغلب المعتقلين الذين أفرج عنهم هم ممن لم يقضوا سنوات طويلة في السجون والمعتقلات، ومنهم من قضى عدة أشهر، ولكن الجانب الإيجابي بحسب المصدر هو كثرة أعداد النساء المفرج عنهم خلال هذه الصفقة.
وكان مكتب الأسرى التابع لهيئة تحرير الشام قد أجرى صفقة إفراج عن 3 معتقلين من سجون النظام السوري بتاريخ الـ 26 من شهر مارس/ آذار من العام الحالي، وعبر معبر العيس أيضاً، حيث تم الإفراج عن المعتقلين مقابل تسليم النظام لإحداثيات مقابر جماعية تحوي على جثث قتلى قوات النظام الذين سقطوا في معركة مطار أبو الضهور العسكري بريف إدلب الجنوبي.
