الشأن السوريسلايد رئيسي

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول إدلب.. ومساعدات عاجلة للنازحين داخل المحافظة

عقد مجلس الأمن اليوم جلسة طارئة حول إدلب والتصعيد في القصف الجوي والمدفعي الذي ما زالت تتعرض له منذ انتهاء الجولة الـ12 من مباحثات أستانا في السادس والعشرين من الشهر الماضي.

وأعرب مندوبو كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا عن قلقهم من ارتفاع حدة القصف على مناطق خفض التصعيد في الشمال السوري، وطالب مندوب بلجيكا بمحاسبة كل من انتهك القانون الدولي والإنساني في إدلب وحماة.

بـ”حذر”

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية “روز ماري ديكارلو” إنَّه إذا استمر الوضع الحالي في إدلب فإنَّ المجتمع الدولي سيواجه تداعيات كارثية تهدد الأمن والسلم الدوليين.

دعت ديكارلو إلى احترام مذكرة التفاهم التركية- الروسية “سوتشي” حول إدلب، كما أكدت على وجوب ألا تتخطى مكافحة الإرهاب القوانين الدولية بقولها:” بوجود أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب.. يجب محاربة الإرهاب المتمثل بهيئة تحرير الشام بحذر”.

مساعدات عاجلة للنازحين

ومن الناحية الإنسانية قال الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” إنَّ الأمم المتحدة تعتزم توزيع مواد الإيواء لنحو 25 ألف نازح في إدلب بشكل عاجل للغاية.

ولفت لوكوك إلى أنَّ 49 منشأة صحية علقت عملها وأنشطتها في الشمال السوري بشكل جزئي أو كلي خوفاً على موظفيها من الاستهداف بالغارات الروسية أو غارات طيران النظام السوري.

وأشار لوكوك إلى أنَّ الغارات على المنشآت الطبية في إدلب تنفذها جهات تملك سلاحاً متطوراً للغاية، وهذه الجهات تنفذ هذه الغارات بشكل متعمد وممنهج، حيث طالت الغارات 18 منشأة طبية حتى الآن.

وشبّه لوكوك ما يحدث الآن في إدلب بما حدث في الغوطة الشرقية لدمشق قبل السيطرة عليها من قبل قوات النظام في الثاني عشر من شهر إبريل/نيسان من العام الماضي.

دعا المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن “فرنسوا ديلاتر” إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب، لافتاً إلى أنَّ أي عملية عسكرية في إدلب بهدف السيطرة عليها من قبل قوات النظام ستؤدي إلى عودة الإرهاب إلى سوريا.

ومن جهته عبر القائم بأعمال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن عن قلق بلاده الشديد من اشتراك روسيا مع قوات النظام بالتصعيد على إدلب، متهمة النظام وروسيا باستهداف المدنيين بشكل مستمر.

 

20180608070524

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى