الشأن السوري

كمين للمعارضة غربي حماة.. ومجالسها المحلية تُطالب بعودة القرى

تمكنت قوَّات المعارضة من قتل وجرح عدد من عناصر نظام الأسد بينهم ضابط، فجر اليوم الجمعة، بكمين على محور “حرش الكركات” غربي حماة، فيما طالبت المجالس المحلية في سهل الغاب باستعادة قراهم.

كمين محكم

قال علي أبو الفاروق، مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة: إنَّ قوَّات المعارضة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوَّات النظام بينهم ضابط برتبة مقدم يُدعى “بشار علي رطابة” من أبناء قرية “القلايع” في جبلة، وذلك بكمين على محور “حرش الكركات”.

من جهته، قال الناطق باسم الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام “أبو خالد الشامي” لوكالة “إباء”: إنَّ “النظام قصف فجر اليوم الجمعة مواقع المجاهدين على محور الكركات وميدان غزال تمهيدًا لمحاولة اقتحام، وعلى إثرها ردَّت سرية المدفعية في تحرير الشام باستهداف أماكن تواجد ميليشياته جنوب الكركات وتحققت إصابات مباشرة”.

وأضاف “الشامي”، أنَّ “المجاهدين أفشلوا محاولة تقدم لميليشيا النظام باتجاه حرش الكركات، وقتلوا وجرحوا مجموعتين لهم بينهم ضابط، واستهدفوا بعد ذلك نقاط الجيش النصيري أثناء تبديل نوباتهم، ما أدى لمقتل وجرح العشرات أيضًا”.

مجالس سهل الغاب تُطالب بعودة القرى

طالبت المجالس المحلية في سهل الغاب، في بيان لها الجمعة، المجتمع الدولي والدولة التركية الضامنة لمحادثات “أستانا” بالعمل على “إخراج النظام وميليشياته من القرى المحتلة مؤخرًا، وتأمين عودة أكثر من 250 ألف نسمة هُجِّروا من منازلهم هربًا من قصف الميليشيات وممارساتها”.

ونفت المجالس ادعاءات النظام السوري والروس بأنَّ وُجَهاء وأهالي سهل الغاب يُطالبون ببقائها في القرى التي احتلتها، موضحةً أنَّه لم يحصل أيّ اجتماع بهذا الخصوص، وأنَّ الحالات الفردية -إن وقعت- فهي لا تُمثل إلا نفسها. وأشارت إلى أنَّها لن تقبل بأيّ وقف لإطلاق النار إلا بعد انسحاب قوات النظام إلى المواقع المنصوص عليها في اتفاق أستانا قبل حملة القصف الأخيرة.

وبدروه، “مجلس محافظة حماة الحرة” ناشد في بيان له، اليوم، الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والدول الضامنة الوقوف عند التزاماتها، والعمل على وقف الحملة الشرسة التي تقوم بها عصابات الأسد وحلفائها على مناطق ريف حماة, ودعا المدنيين للتظاهر للمطالبة بالعودة لأراضيهم وقراهم التي هجروا منها, ورفض الاحتلال الأسدي والروسي والإيراني لمناطقهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى