الشأن السوري

تعزيزات من “الجيش الوطني” تصل حماة.. والجبهة الوطنية ترفض هدنة روسيا

أرسل “الجيش الوطني”، اليوم السبت، تعزيزات جديدة إلى جبهات حماة وإدلب للمشاركة في صد هجوم نظام الأسد و روسيا، فيما رفض قادة المعارضة الهدنة المقترحة من قبل الروس في منطقة خفض التصعيد الأخيرة.

انضمام شهداء الشرقية إلى جيش العزة

أعلن لواء “شهداء الشرقية” بقيادة “أبوخولة موحسن” انضمامه رسميًّا إلى صفوف “جيش العزة”، وقال “زين علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الشمالي: إنَّ رتلًا عسكريًا مؤلفًا من ثماني سيارات عسكريَّة دخل، اليوم، من معبر الغزاوية الواصل بين مدينتي “عفرين ودارة عزة” إلى ريف حماة، ويحمل أكثر من سبعين مقاتلًا من فصيل “شهداء الشرقية” مدججين بالسلاح للمشاركة بالمعارك الجارية في ريف حماة.

وفي تصريح لوكالة “ستيب” قال “أبو خولة موحسن” قائد لواء شهداء الشرقيَّة: “انضممنا إلى جيش العزِّة لاستمرارنا في تحرير كامل سوريا، ولأنِّي مُنعت من هذا في مناطق درع الفرات سابقًا بسبب التفاهمات الدوليَّة، والجميع يُريد استخدام الثورة لمصالحه، ولكن لن نسمح بذلك، فنحن من يقرر على الأرض، ولن نقبل بحلول إلا بتطهير الأرض من كلِّ القوِّة المحتلة ومحاسبتهم إن استطعنا”.

وسبق هذا الرتل دخول كتيبة “مجاهدي الشرقية” التابعة لـ “جيش الشرقية” وهي مؤلفة من عدة مجموعات من نفس المعبر للمشاركة بالقتال على محاور ريف حماة، كما تتناوب مجموعات من الجيش الوطني بمعدل 150 مقاتلاً لكل مجموعة على الرباط أسبوعيًا في جبهات حماة.

قادة المعارضة ترفض الهدنة

قال النقيب “ناجي مصطفى” الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”: إنَّ “موقف الجبهة من أيَّة أطروحات أو عروض لوقف إطلاق النار هو الرفض جملةً وتفصيلاً ما لم يتضمن انسحاب الميليشيات الروسيَّة من القرى التي اقتطعتها مؤخرًا بعد قصف وحشي على المدنيين الأبرياء تسبب بوقوع عشرات الضحايا ونزوح مئات الآلاف”.

وبدوره، ذكر المقدم “سامر الصالح” القيادي في جيش العزة، أنَّه “في كلّ مرة يقضم الروس جزءاً من المحرر بعد قصف وخسارة كبيرة بالعتاد والأرواح، يطلبون هدنة لإعادة تجميع قواهم للقضمة المقبلة، وللأسف مازالت قوى الثورة تتماشى مع ما يقوله الروس الذين لن يقفوا حتى توقفهم فصائل الثورة بالسلاح، وغير ذلك كله كذب ورياء”.

وفي السياق ذاته، تساءل النقيب محمود المحمود في جيش العزة، “هل من المعقول أن نقع في الخطأ أكثر من مرة ولا نستفيد من التجارب السابقة والحالية”. معتبرًا أنَّ أيّ حديث عن وقف إطلاق النار على الوضع الحالي هو “خيانة صريحة” و”سياسة روسيا وخطة الخطوة خطوة”.

كذلك رأى “أبو عيسى الشيخ” قائد “صقور الشام” التابعة للجبهة الوطنية أنَّه وبعد معارك دامت ما يقارب خمسة عشر يومًا قضم فيها النظام بضع قرى، لنتفاجأ بمطلب الروس بوقف إطلاق النار شرط بقاء النظام بالمناطق التي أخذها وهذا ما رفضناه جملةً وتفصيلًا بسبب أن هذه الخدعة الخبيثة مقصودهم منها تثبيت ما أخذوه ومن ثم الكرة مرةً ثانيةً وثالثة حتى آخر شبرٍ من المحرر وهذا دونه الدماء والرقاب.

وأكد “جابر علي باشا” قائد حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الوطنية، رفضهم أي وقف لإطلاق النار ما لم تنسحب الميليشيات الطائفية من القرى والبلدات التي احتلتها، وإلا فإنَّهم ماضون في معركتهم.

وكانت وكالة سبوتنيك الروسية تحدثت عن وقف لإطلاق النار في الشمال السوري لمدة 72 ساعة اعتبارًا من منتصف ليلة الأمس.

تجمّع شهداء الشرقية يحلّ نفسه

https://stepagency-sy.net/تجمّع-شهداء-الشرقية-يحلّ-نفسه،-والاقت/
https://stepagency-sy.net/تجمع-شهداء-الشرقية-يعلن-حل-نفسه-والسب/

تخريج دفعة من مقاتلي اللواء 211 في الجيش الوطني 6

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى