الشأن السوري

إيران والسعودية لا تُريدان حربًا.. وقمتان خليجية وعربية

دعا خادم الحرمين الشريفين، اليوم الأحد، قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة يوم الخميس 30 مايو/أيار الجاري، لبحث الاعتداءات الأخيرة على السعودية والإمارات وتداعياتها على المنطقة.

وتأتي هذه الدعوة، حرصًا من الملك سلمان على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وفي ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات، وبعد هجوم مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على محطتي ضخ نفطية في المملكة.

السعودية لا تُريد حربًا

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية “عادل بن أحمد الجبير” أنَّ السعودية لا تُريد حربًا في المنطقة ولا تسعى إلى ذلك وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب، وفي الوقت ذاته تُشدِّد على أنَّه في حال اختار الطرف الآخر الحرب، فإنَّ المملكة سترد على ذلك، وبكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها.

وأوضح “الجبير” أنَّ المملكة تتمنى من النظام الإيراني التحلي بالحكمة، وأن يبتعد ووكلائه عن “التهور والتصرفات الخرقاء” وتجنيب المنطقة المخاطر, وأن لا يدفع النظام الإيراني المنطقة إلى ما لا تحمد عقباها, مطالبةً المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته باتخاذ موقف حازم من هذا النظام لإيقافه عند حده ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع.

إيران لا تُريد الحرب

قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء “حسين سلامي” اليوم الأحد: إنَّ “الجمهورية الإسلامية لا تسعى للحرب”. مضيفًا، أنَّ “الفرق بيننا وبينهم هو أنهم يخافون الحرب ولا يقوون عليها”. بحسب وكالة “فارس”.

ويوم أمس، نفى وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” احتمال اندلاع حرب في المنطقة. قائلًا: إنَّ “طهران لا تُريد الصراع، ولا يمكن لأي دولة أن تتوهم أن بوسعها مواجهة إيران”.

سبقه يوم الخميس، تأكيد “ظريف” أنَّ بلاده تُمارس أقصى درجات ضبط النفس ولا تسعى إلى الحرب مع واشنطن، وملتزمة بواجباتها تجاه الاتفاق النووي الدولي.

المصدر: (وكالات)

3 10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى