الشأن السوريسلايد رئيسي

وساطات ومبالغ مالية لاستثناء عناصر النظام من القتال على جبهات الشمال!!

شهدت جبهات حماة واللاذقية المشتعلتان، خلال الأيام الماضية، انشقاقات بين صفوف قوّات النظام بالإضافة إلى هروب العديد منهم من خطوط القتال، بسبب ضراوة المعارك وشدّتها، فيما رفض العشرات من المجنّدين في صفوف المخابرات الجوية بمدينة حلب، القتال على جبهات حماة مؤخرًا.

المخابرات الجويّة تجبر عناصرها على القتال

قالت مراسلة وكالة ستيب الإخبارية في مدينة حلب، هديل محمد، إنَّ ضباط ميليشيا (المخابرات الجوية) في مدينة حلب، عمدوا خلال الأيام الماضية على توجيه مذكرات لـ عناصرهم، المجندين إلزاميًا أو الإحتياطيين، تقضي بتسليم بطاقاتهم الأمنية، تمهيدًا لزجّهم في المعارك الدائرة في ريفي حماة واللاذقية.

وأوضحت أنَّ عددًا كبيرًا من العناصر رفضوا المشاركة، الأمر الذي تسبب بوقوع خلافات حادّة بين العناصر وضباطهم، كما شهدت صفوف ميليشيا (المخابرات الجوية) هروب البعض منهم، وتواري آخرين عن الأنظار.
بينما أقدم عدد قليل على تسليم بطاقته الأمنية للبدء بنقلهم إلى جبهات القتال.

“واسطة” ومبالغ مالية لاستثناء المجندين من القتال

أشارت مراسلة الوكالة إلى أنَّ عددًا من أهالي حلب بدأوا يجرون اتصالاتهم مع ضباط رفيعي المستوى في صفوف النظام، بهدف “التواسط” لأبنائهم والتغاضي عنهم من زجّهم في معارك الشمال، كما أنَّ العديد منهم يعمد إلى دفع مبالغ مالية معينة لضباط من أجل خدمة أبنائهم في مناطق أكثر أمنًا.

وتتراوح المبالغ التي يتم دفعها لصالح الضباط بين مليون حتى 5 ملايين، يتم تحديدها من قبل الضابط نفسه، بالإضافة إلى إمكانية دفع العائلة المبلغ المطلوب لاستثناء ابنهم من القتال على الجبهات.

مشافي مناطق النظام استقبلت العشرات من جبهات حماة

شهدت مشافي مدينة حماة خلال الأيام العشرة الأخيرة، وصول عشرات المقاتلين في صفوف النظام بين قتلى وجرحى.

كما لفتت مراسلة الوكالة في حلب إلى أنَّ مشفى الجامعة في المدينة، استقبلت مؤخرًا جثث عشرات العناصر ممن قتلوا في المعارك الأخيرة بريف حماة، وسط غضب شعبي واسع بين صفوف الأهالي.

1952019 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى