الشأن السوري

الثالثة خلال أسبوع.. مباحثات روسية تركية حول إدلب

بحث وزيرا دفاع تركيا وروسيا هاتفيًا، اليوم الاثنين، مستجدات الأوضاع في محافظة إدلب شمالي سوريا، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسيَّة، أنَّها تصدَّت أمس الأحد، لهجمات “إرهابية” على قاعدة حميميم.

مباحثات حول إدلب

ذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركيَّة، أنَّ وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بحث مع نظيره الروسي سيرغي شويغو في مكالمة هاتفية اليوم، مواضيع أمنية إقليمية، وعلى رأسها آخر المستجدات في منطقة إدلب، والتدابير الواجب اتخاذها لتهدئة التصعيد الحاصل في المنطقة، في إطار تفاهم اتفاق سوتشي.

وهذه المباحثات بين وزيري الدفاع هي الثانية خلال أسبوع، إذ بحث الجانبان المستجدات في إدلب يوم 14 مايو/ أيار الجاري، بعد ساعات من مباحثات أجراها رئيسا تركيا و روسيا في أعقاب هجوم لقوّات المعارضة ردًّا على تقدُّم قوّات النظام شمالي وغربي حماة.

واعتبر “رجب طيب أردوغان” أنَّ “النظام السوري وصل إلى مستوى يُنذر بالخطر من انتهاكات وقف إطلاق النار ضدَّ منطقة تخفيف التوتر في إدلب، وأنَّ هدفه هو تخريب التعاون التركي – الروسي في إدلب وتقويض روح أستانا”.

التصدي لهجوم على حميميم

قالت وزارة الدفاع الروسيَّة، في بيان، الاثنين: إنَّ “جبهة النصرة شنّت هجومًا على قاعدة حميميم الروسية بواسطة راجمات الصواريخ، وتم رصد مواقع إطلاق ست قذائف وتدميرها من قبل الدفاعات الجوِّيَّة الروسيَّة في القاعدة، في مساء يوم 19 مايو 2019”. مؤكدة عدم وقوع أضرار.

وزعمت، أنَّه “على الرغم من وقف النار الكامل من قبل الجيش السوري اعتبارًا من الساعة 00 من يوم 18 مايو، إلا أنَّ ’إرهابيي جبهة النصرة’ في منطقة خفض التصعيد بإدلب يستمرون في إطلاق القذائف والاستفزاز”.

يُشار إلى أنَّ روسيا تتخذ من استهداف قاعدة “حميميم” ذريعة لها للتدخل في قصف منطقة إدلب وما حولها، وتُكثر من تصريحاتها إزاء ذلك مع كل حملة عسكرية للنظام على مواقع المعارضة لإشغال الرأي الدولي.

وقالت وسائل إعلام النظام: إنَّ الدفاعات الجوية تصدت لقذائف صاروخية وطائرات مسيرة استهدفت قاعدة حميميم الروسية وريف جبلة والقرداحة أول أمس السبت.

المصدر: (سبوتنيك + الأناضول)

 

2 21

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى