الشأن السوري

بما يوحي بفشل الاتفاق مع تركيا.. روسيا تنشأ قواعد جديدة في تل رفعت

أفادت مصادر كردية سورية اليوم عن إنشاء روسيا ثلاث نقاط مراقبة جديدة في بلدة تل رفعت الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الكردية بريف حلب الشمالي بعد مفاوضات دامت لثلاثة أيام بين الميليشيات الكردية وروسيا.

وبحسب المصادر فإنَّ المفاوضات أفضت إلى إنشاء نقاط المراقبة الروسية وتسيير دوريات مشتركة مع الجيش التركي على خطوط التماس بين تل رفعت واعزاز بريف حلب الشمالي.

روسيا لن تتخلى عن تل رفعت دون مقابل

ولفتت المصادر إلى أنَّ روسيا لن تتخلى عن تل رفعت والمناطق المحيطة بها لصالح تركيا دون مقابل، في إشارة إلى الحملة العسكرية التي تشنها روسيا والنظام السوري في ريف إدلب وحماة.

وأكدَّ المرصد السوري لحقوق الإنسان ما أفادت به المصادر بقوله إنَّ:” القوات الروسية ترسخ وجودها في بلدة تل رفعت شمالي حلب من خلال استقدام تعزيزات عسكرية تتضمن جنوداً وآليات ثقيلة ومعدات لوجستية وعسكرية بالتزامن مع إنشاء ثلاث نقاط عسكرية جديدة في البلدة.

رداً على الدعم التركي للمعارضة بريف حماة

تداولت الأوساط الإعلامية في الآونة الأخيرة أخباراً عن عودة العلاقات بين روسيا والأكراد للرد على الدعم التركي لفصائل المعارضة في معارك ريف حماة وإدلب من مبدأ “واحدة بواحدة”.

وصرّح الأمين العام لحزب التضامن السوري، الدكتور عماد الدين الخطيب، يوم أمس لوكالة “ستيب الإخبارية” عن مسرحيات تبادل سيطرة وأدوار بين الجانب التركي والروسي في الشمال السوري.

وأضاف الخطيب أنَّ معارضة تركيا للسيطرة الروسية على مناطق حماة وإدلب ما هو إلا لعدم الوصول إلى تفاهم حول تمدد تركيا في تل رفعت خلال محادثات أستانا الأخيرة في السادس والعشرين من الشهر الفائت.

ونشرت وكالة “ستيب الإخبارية” تقريراً سابقاً أفادت فيه بأنً القوات الروسية بدأت بإجراءات الانسحاب من تل رفعت في العاشر من شهر إبريل/نيسان الماضي عقب يومين على اجتماع دار بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث كان من الواضح حينها أنَّ الطرفين توصلا لاتفاق حول تل رفعت، ثم ما لبس هذا الاتفاق أن انهار في محادثات أستانا في الشهر ذاته.

القوات الروسية تنسحب من تل رفعت وتبلغ الميليشيات الكردية بالتأهب للمغادرة!!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى