الشأن السوريسلايد رئيسي

قسد تقرر الإفراج عن محتجزي داعش في مخيم الهول لبدء “صفحة جديدة”.!

بدأت قوّات ميليشيا قسد والإدارة الذاتية التابعة لها، بالتحضير لإخراج عدد من عناصر تنظيم الدولة “داعش” من مخيم الهول بريف مدينة الحسكة، بالإضافة إلى العمل على عودة أهالي دير الزور المحتجزين في المخيم إلى قراهم.

أسباب القرار

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في الرقة، أحمد الأحمد، إنَّ قرار إخراج عناصر التنظيم وبعض العوائل، جاء بعد عدة اجتماعات ضمّت قيادات رفيعة المستوى من الإدارة الذاتية ومجلس سورية الديمقراطية “مسد”، بالإضافة إلى قيادات من قوّات قسد، وشخصيات بارزة من شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة.

بسبب الضغط الذي شهدته مناطق سيطرة قسد خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ مخيم الهول يضم نحو 25 ألف عائلة، معظمهم من أهالي ريف دير الزور الشرقي؛ المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، ويخضعون للإقامة الجبرية في المخيم، بعد سوقهم إليه من قبل قوّات قسد خلال معاركها مع تنظيم داعش.

إداري من مخيم الهول يتحدث لستيب

في هذا السياق، صرّح الإداري في مخيم الهول “سرحد المصطفى” لوكالة ستيب الإخبارية، انه سيتم إخراج عدد من نساء وأطفال التنظيم؛ من الجنسية السورية، وذلك بهدف فتح “صفحة جديدة” معهم رغم مايحملونه من مخاطر.

وأشار إلى أنه سيتم إخراج أيضًا أهالي دير الزور من المخيم، وإعادتهم إلى ديارهم وذلك على شكل دفعات قبل انتهاء شهر رمضان.

ويعاني أهالي ريف دير الزور في مخيم الهول، من نقص حاد في المواد الغذائية، وشح في المستلزمات الطبية، نتيجة القرارات الصارمة التي تضعها قسد بوجه عمل المنظمات الإنسانية.

ومنذ ثلاثة أيام، قتلت امرأة وأصيبت أخرى نتيجة محاولتهما الهروب من المخيم على يد قوات الأسايش التي تطوّق محيط المخيم أمنيًا.

الجدير بالذكر أنَّ متظاهرين ريف دير الزور الشرقي والغربي طالبوا بشكل مستمر خلال الأيام الماضية بخروج النازحيين من المخيم، ورفع قانون الكفالات عن أهالي دير الزور في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة قسد، وسط مظاهرات شعبية غاضبة ضدّ سياسة قسد.

2752019 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى