الشأن السوري

مجزرة جديدة غربي حلب.. والأمم المتحدة تكشف أعداد النازحين والضحايا خلال أيار

استهدفت طائرات روسية وأخرى لنظام الأسد، اليوم الثلاثاء، مناطق متفرقة من ريفي حلب الغربي والجنوبي، بالتزامن مع مواصلة القصف على ريف إدلب الجنوبي ما أخرج مراكز حيوية عن الخدمة ووقوع ضحايا.

مجزرة جديدة بريف حلب

أفاد مجد الشيخ، مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الغربي، بأنَّ ثمانية مدنيين قُتلوا وأصيب آخرون في بلدة “كفرحلب” جرّاء غارات جوية استهدفت البلدة، اليوم، بالإضافة إلى مقتل السيدة “مريم رزوق” وإصابة حفيدها في قصف مماثل استهدف منازل المدنيين في محيط مدينة “الأتارب”.

وأضاف، أنَّه وقع قتيل وعدة إصابات في صفوف المدنيين جرّاء غارات جوية استهدفت محيط بلدة “البوابية” جنوبي حلب. وطال القصف الجوي بلدات “كفرتعال وريف المهندسين والفوج 46” غربي حلب، وقريتي “برنة وإيكاردا” جنوبها.

قصف المرافق الحيوية

أشار مراسلنا إلى استهداف الطائرات الحربية ظهر اليوم مركزًا للدفاع المدني في محيط مدينة “الأتارب” وأخرجته عن الخدمة، إضافة لاستهداف مشفى الأتارب الجراحي، كما أسفر القصف الجوي والمدفعي عن نشوب حرائق في مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ما تسبب في خسائر مادية كبيرة في المواسم الصيفية للفلاحين.

قصف إدلب متواصل

تحدث عبد الله أبو علي مراسل “ستيب” في إدلب عن وقوع عدد من القتلى والمصابين بقصف من مروحيات النظام على مسجد في بلدة “خان السبل” كما طال القصف مدرسة ومنازل في البلدة وأدى لمقتل طفلة وإصابة 13 آخرين.

كما قُتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدتين وجرح طفل وامرأة في بلدة “سفوهن” وأصيب 13 مدنيًا في قرية “كفر عويد” بينهم تسعة أطفال وسيّدتين، وطال القصف بلدات “الركايا والنقير وحرش عابدين وبينين وسرجة وحيش وفريكا ومعراتة” جنوبي إدلب.

واستهدفت غارة جوية محملة بستة صواريخ دفعة واحدة على أطراف مخيم في قرية “بينين” جنوبي أريحا نتج عنه حريق في المحاصيل الزراعية.

تعليق أممي

قالت “أورسولا مولر”، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إنَّ “الضربات الجوية شمال غربي سوريا، خلال الشهر الجاري، أدت إلى مقتل أكثر من 160 مدنيًا ونزوح نحو 270 ألف شخص، وإصابة نحو 55 مدرسة”.

وأكدت “مولر” في مؤتمر صحفي اليوم، أنَّ “العمليات العسكرية تحد من قدرة الأمم المتحدة لإيصال المساعدات شمال غربي سوريا”. مشيرةً إلى أنَّ “نصف الشعب السوري أصبح نازحًا”.

يُذكر أنَّ الطائرات الحربية الروسية والسورية قصفت مناطق واسعة من أرياف حماة وإدلب وحلب بعد أن منيت بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد من قبل قوات المعارضة، جراء حملتها العسكرية على المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى