حوادثسلايد رئيسي

شرطة النظام تلقي القبض على متحرش جنسي بفتيات مدرسة في حلب

ألقت أجهزة الشرطة التابعة للنظام السوري خلال الأسبوع الحالي القبض على آذن “مستخدم” إحدى المدراس الابتدائية بشرقي حلب، عقب قيامه بالتحرش الجنسي بعدد من طالبات المدرسة.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في مدينة حلب “هديل محمد” إنَّ المدعو “يحيى جدعو” يعمل آذن بشكل غير رسمي في مدرسة فاطمة الزهراء الابتدائية بمنطقة قاضي عسكر شرقي حلب.

في غرفته التي يبيع فيها الطعام

وتابعت مراسلتنا أنَّ الجدعو قام مطلع الأسبوع الحالي بالتحرش جنسياً بطفلة طالبة في الصف الثالث خلال الدوام المدرسي وعند دخولها إلى غرفته الموجودة في باحة المدرسة من أجل شراء الطعام.

حيث أغلق الجدعو باب الغرفة واقترب من الطفلة وقام بتقبيلها ولمسها والتحرش بها بعد أن نزع سرواله وملابس الطفلة، وهو يضع يده على فمها ويهددها بالقتل بسكين كانت بحوزته في حال أخبرت أهلها بالموضوع.

وعند وصول الطفلة إلى منزلها أخبرت أهلها أنّها لن تذهب إلى المدرسة مرة أخرى، وعند إلحاح أهلها لمعرفة ما جرى مع طفلتهم، أخبرت الطفلة والدتها عن تفاصيل ما جرى معها ليتوجه أهل الطفلة إلى قسم شرطة الصالحين في حلب ويتقدموا بشكوى على الجدعو.

ليست المرة الأولى

قال مراسلتنا إنَّه وعقب الشكوى التي تقدم بها أهل الطفلة توجهت دورية من قسم الشرطة إلى المنطقة لتلقي القبض على الجدعو، والذي اعترف بعد ساعتين من التحقيقات بتحرشه جنسياَ بالطالبة، إضافة إلى تكرار هذا الفعل مع خمس طالبات أخريات من المدرسة ذاتها مع ذكر أسماءهم.

ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ الجدعو ليس موظفاً حكومياً بمهنة “آذن” مدرسة، إنما دخل المدرسة من أجل بيع الطعام لأطفال المدرسة داخل الغرفة الموجودة في باحة المدرسة وبعد موافقة مديرة المدرسة على ذلك.

وأضافت مراسلتنا أنَّ الشرطة قامت باعتقال مديرة المدرسة لعدة ساعات ثم أفرجت عنها وحولت الجدعو إلى فرع الأمن الجنائي التابع للنظام السوري في مدينة حلب لاستكمال التحقيقات معه، حيث أثبتت الفحوصات الجسدية سلامة الفتيات من الاعتداء الجنسي وتعرضهم للتحرش.

وقالت هنادي خضرة “ولية أمر طالبة في مدرسة فاطمة الزهراء” لوكالتنا إنَّ الجريمة كانت مفاجأة وصادمة بالنسبة لها ما دفعها للتوجه إلى المدرسة مع عدد من أولياء الأمور للاستفسار عن الموضوع والتأكد من أنَّ الجدعو بات سجيناً.

وطالبت الخضرة بإنزال أشد العقوبات بالجدعو كما حملت إدارة المدرسة المسؤولية كاملة عن الحادثة كون الإدارة وظفت الجدعو بشكل غير رسمي ضمن كوادر المدرسة.

وشهدت مدينة حلب في أواخر العام الماضي إلقاء القبض على العنصر في ميليشيا الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام “أحمد مزنرة” عقب قيامه باغتصاب 25 طفلاً وذبح أحد ضحاياه بالسكين، حيث طالب أهالي حلب وقتها قوات النظام بإعدام أحمد مزنرة ولكن الأمر لم يتم حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى