الشأن السوري

أكثر من 40 قتيلاً من ميليشيا “قسد” بهجمات نفذها مجهولون في الرقة وريفها

كثّفت عناصر مجهولة وأخرى تابعة لتنظيم الدولة “داعش” خلال شهر مايو/أيار الحالي من استهدافاتها لعناصر ميليشيا “قسد” ومواقعها العسكرية داخل مدينة الرقة وريفها، حتى باتت هذه الهجمات روتيناً شبه يومي في المحافظة.

وأحصى مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الرقة، أحمد الأحمد، مقتل 17 عنصراً من عناصر ميليشيا “قسد” خلال الشهر الحالي داخل مدينة الرقة، إضافة إلى مقتل 26 عنصراً آخرين في أرياف الرقة.

عمليات تستهدف جميع أجهزة الميليشيا

وشهدت الرقة خلال شهر مايو/أيار الحالي 19 عملية تفجير واستهداف تركزت وسط المدينة وفي أحيائها الشمالية وتفجيرين في الأحياء الغربية من المدينة، ما أدى إلى مقتل 17 عنصراً من عناصر ميليشيا “قسد” بينهم 9 عناصر تابعين لميليشيا الأسايش “الذراع الأمني لقسد”، وإصابة 11 عنصراً آخرين بجروح.

بقنابل يدوية وعبوات ناسفة

وفي ريف الرقة بلغت حصيلة قتلى ميليشيا “قسد” 26 عنصراً، بينهم 4 عناصر قتلوا برصاص مجهولين في الريف الشمالي للرقة، وعنصر بنفس الطريقة في الريف الغربي.

وعرف من قتلى “قسد” في ريف الرقة 6 عناصر تابعين للشرطة العسكرية في الميليشيا، و11 عنصراً من ميليشيا “الأسايش”، والبقية عناصر من الجناح العسكري في الميليشيا، في عمليات تنوعت بين الاستهداف بالرصاص وبشكل مباشر أو إلقاء القنابل اليدوية على نقاطهم العسكرية وحواجزهم.

وقال مراسلنا إنَّ عمليات الاستهداف عن طريق القنابل اليدوية يتم من خلال إلقاء هذه القنابل من نافذات السيارات عند المرور بالقرب من الحواجز التابعة لـ”قسد”.

في حين شهد منتصف الشهر الحالي ثلاث حالات استهداف بعبوات ناسفة إحداها كانت مزروعة في مقر لميليشيا “قسد” والعبوتين الآخرين استهدفوا دوريات لميليشيا “الأسايش”.

وتبنى تنظيم الدولة “داعش” عمليتين من مجمل العمليات التي استهدف “قسد” في الرقة الشهر الحالي، حيث أدت إحدى هذه العمليات لقتل أربعة عناصر وإصابة ثلاثة آخرين قرب دوار الادخار غربي الرقة منتصف الشهر الحالي، بينما العملية الأخرى استهدفت دورية للأسايش قرب العيادات الشاملة شمالي المدينة.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ 3 مدنيين قتلوا وأصيب رابع بجروح متوسطة أثناء تواجدهم خلال استهداف العناصر المجهولة لحواجز “قسد” ومقراتهم.

واستقدمت ميليشيا “قسد” خلال الشهر الحالي تعزيزات عسكرية ولوجستية تمثلت بحواجز اسمنتية وأسلاك شائكة إلى حواجزها ومقراتها في مدينة الرقة وريفها، كما قامت الميليشيا بتركيب كاميرات مراقبة في شوارع الرقة بهدف حماية نقاطها العسكرية، ولكن الظاهر أنَّ هذه التجهيزات لم تستطع حماية حواجز الميليشيا من الهجمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى