سلايد رئيسي

انطلاق القمة العربية الـ 14 في مكة، بعد الاعتداءات على السعودية والإمارات

تنطلق اليوم الخميس، في مدينة مكة المكرمة، أعمال القمة العربية الطارئة الـ 14 التي دعا إليها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، لبحث الاعتداءات التي طالت السعودية والإمارات وسط التوتر الذي تشهده منطقة الخليج بين الولايات المتحدة وإيران.

وهذه القمة هي الثانية التي تعقد في المملكة السعودية، بعد قمة الرياض التي عقدت عام 1976، وفقًا لـ صحيفة “سبق” السعودية.

قمتان طارئتان بسبب الهجمات الأخيرة

وجّه العاهل السعودي دعوته إلى قادة الدول العربية والخليجية، بهدف “التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، لـ تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وتبحث قمتا مكة الطارئتين التهديدات الإيرانية والتوترات الأمنية في الخليج، عقب الهجمات التي تعرضت لها 4 سفن تجارية في المياه الإقليمية للإمارات، واعتداء الحوثيين على محطتي “أرامكو” لـ ضخ نفط بالسعودية، بالإضافة إلى مناقشة عملية السلام والقضايا والأزمات العربية.

جامعة الدول العربية تُندّد

أكّد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير “محمود عفيفي”، أنَّ المرحلة الحالية وفي إطار ما شهدناه من أحداث مؤسفة تتطلب أن يكون هناك مواقف واضحة من جانب الدول العربية، فيما يتعلق بالتهديدات والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي.

وأشار، إلى وجود “تنديد سابق من جانب الجامعة العربية لمثل هذه العمليات؛ خاصة عملية الطائرات المسيرة التي استهدفت محطتي ضخ النفط من قبل الحوثيين المدعومين من إيران”.

كلمة وزير الخارجية السعودي في المؤتمر التحضيري

قال وزير الخارجية السعودي “إبراهيم العساف” في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر التحضيري لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، أمس، إنَّ “عالمنا الإسلامي يمرّ بتحديات أخطرها التدخل بشؤونه الداخلية، حيث تواجه أمتنا الإسلامية تحديات في سوريا وليبيا والصومال وغيرها من الدول”.

وأكّد العساف أنَّ “المملكة العربية السعودية تولي اهتمامًا كبيرًا للاستقرار في اليمن الشقيق، وتأسف لاستمرار الانقلاب على السلطة الشرعية من قبل الحوثيين بدعم من ايران الذي يعد مثالاً واضحًا على استمرارها في التدخل في الشؤون الداخلية في الدول، وهو الأمر الذي يجب أن ترفضه منظمة التعاون الإسلامي لتعارضه مع ميثاقها ومع المواثيق الدولية”.

وأشار إلى أنَّ هذه التدخلات “أدت إلى تزايد معاناة الشعب اليمني:، مجددين التأكيد على تأييدنا لمساعي المبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للوصول إلى الحل السياسي وفق قرارات مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني ونتائج اجتماعات ستوكهولم.

مشاركة إيرانية خجولة

قال “عباس عراقجي” نائب وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أنَّ إيران ستشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي التي ستُعقد بمكة، نهاية مايو الحالي، لكن ليس على مستوى رفيع، بسبب عدم تلقيها أي دعوة رسمية.

لافتًا إلى أنَّ بلاده تسلمت دعوة من رئاسة منظمة التعاون الإسلامي، حيث يشارك ممثل عن وزارة الخارجية.

بدورها، ذكرت وكالة “إيسنا” الإيرانية، أنَّ إيران ستشارك على مستوى المدير العام لوزارة الخارجية، بسبب عدم توجيه السعودية دعوة رسمية إليها.

 

1 34

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى