قتلى وجرحى بهجومين لـ”داعش” على مواقع قوات النظام شرقي دير الزور

شنَّ مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” خلال الـ24 ساعة الأخيرة هجمات على مواقع قوات النظام والميلشيات الرديفة له في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام وعناصر التنظيم المهاجمين.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور “حمزة العنزي” إنَّ الهجوم الأول استهدف مواقع لقوات النظام السوري وميليشيا الدفاع الوطني الرديفة في محيط بادية صبيخان وسط اشتباكات استمرت بين الطرفين لأكثر من ثلاث ساعات متتالية.

غارات للطيران على محاور الاشتباك

أشار مراسلنا إلى أنَّ طيران النظام المروحي كثَّف من تحليقه فوق منطقة “الشامية” شرقي دير الزور، بالتزامن مع غارات شنَّها الطيران الحربي التابع للنظام السوري على محاور الاشتباكات وتعزيزات لقوات النظام إلى المنطقة ما دفع بعناصر تنظيم الدولة “داعش” للانسحاب من موقع الهجوم.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ التعزيزات التي أرسلتها قوات النظام ضمت قرابة الـ60 عنصر مشاة وسيارات رباعية الدفع محملة برشاشات ثقيلة وعربة ناقلة جنود “بي إم بي” وسيارة شاحنة “زيل”.

هجوم آخر لمقاتلي “داعش”

قال مراسلنا إنَّ عناصر التنظيم فاجأوا قوات النظام بهجوم على مواقعهم في منطقة الفيضة ببادية الميادين عقب ساعتين من انسحابهم محاور الهجوم الأول في بادية صبيخان.

وتمكن عناصر التنظيم من تدمير آلية عسكرية لقوات النظام وإيقاع قتلى في صفوفهم، ما دفع بقوات النظام لتحريك تعزيزات من محيط بادية تدمر بريف حمص الشرقي باتجاه ريف دير الزور الشرقي خشية من توسع نقاط هجوم عناصر التنظيم.

ونتج عن الهجومين مقتل أكثر من عشرة عناصر من قوات النظام السوري وجرح 7 آخرين، بينما خسر التنظيم 3 من عناصره وأصيب 5 آخرون بجروح.

وكانت قوات النظام بالتعاون مع ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيات شيعية إيرانية بدأوا في السابع والعشرين من الشهر الحالي حملة تمشيط لبادية ديرالزور الشرقية من جهة بادية الميادين والبوكمال والحدود السورية-العراقية، بهدف الحد من هجمات عناصر تنظيم الدولة”داعش” ضد مواقع النظام في البادية السورية.