الشأن السوري

تصعيد غير مسبوق تشهده حماة وإدلب، والطيران السوري والروسي يتناوبان على القصف

تواصل قوّات النظام وحليفها الروسي قصف ريف حماة المحرر، حيث سقطت أكثر من ٢٠٠ قذيفة صاروخية ومدفعية على بلدة كفرنبودة شمال حماة، بالإضافة إلى عشرات الصواريخ التي استهدفت بقية مدن وبلدات الريف موقعة ضحايا مدنيين.

تصعيد غير مسبوق على أرياف حماة

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في حماة، علي أبو الفاروق، إنَّ شخصًا قتل وأصيب آخرون في حرائق للأبنية السكنية والتجارية، جرّاء قصف جوي ومدفعي للنظام تخلله قصف بالبراميل المتفجرة استهدف بلدة كفرنبودة شمال حماة.

كما شنَّ الطيران المروحي غارات جوية عدة، استهدف قرية تل الصخر وقرية العريمة غرب حماة، بالبراميل المتفجرة، دون معلومات عن حجم الخسائر بعد.

فيما استهدف الطيران الحربي التابع للنظام، بالرشاشات الثقيلة، الطريق الواصل بين قريتي (باب الطاقة – الحويز) في سهل الغاب، أعقبه قصف مدفعي من معسكر جورين استهدف بلدة قسطون في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

ولفت مراسل الوكالة إلى أنَّ القصف العنيف يأتي بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية للنظام على خطوط المواجهة في ريفي حماة الشمالي والغربي.

بالإضافة إلى قيام قوّات النظام باستقدام عدة مروحيات من مطار حماة العسكري بتجاه مهبط بلدة جب رملة في ريف حماة الغربي.

قصف عنيف على إدلب يخرج منشآت حيوية

وفي إدلب، قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في المحافظة، عبدالله أبو علي، إنَّ الطيران المروحي شنَّ عدة غارات على قرية القصابية، فيما نفّذ عدة استهدافات بالبراميل استهدفت قرية عابدين.

وأضاف، أنَّ القوات الروسية المتواجدة في معسكر قبيبات أبو الهدى استهدفت مدرسة القصابية للتعليم الأساسي ما أدى إلى وقوع دمار كبير بالمدرسة.

كما استهدفت قوّات النظام المركز الصحي في بلدة الهبيط أدى إلى خروجه عن الخدمة، تزامن ذلك مع غارات للطيران الحربي الرشاش L39 بالصواريخ c8 على بلدة الهبيط.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ القصف المكثّف أسفر عن حملة نزوح كبيرة لأهالي كفرنبودة شمال حماة، وأهالي بلدة الهبيط وقرية القصابية جنوب إدلب.

وليلة أمس، استهدف الطيران المروحي الروسي بالصواريخ مدينة اللطامنة وبلدة كفرنبودة ومنطقة تل فاس بريف حماة الشمالي.

 

3042019 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى