الشأن السوري

التحالف الدولي وقسد يقصفان صهاريج نفطية شرق ديرالزور، والسبب!!

وقعت انفجارات ضخمة مساء أمس السبت، في الريف الشرقي لمحافظة ديرالزور، على خلفية استهداف طيران التحالف الدولي وميليشيا قسد ناقلات نفطية كانت معدّة لتهريبها نحو مناطق سيطرة النظام.

طيران التحالف وقسد يستهدفان ناقلات نفطية

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في ديرالزور، أحمد الجبوري، إنَّ انفجارات قوية هزّت ريف المحافظة الشرقي وتحديدًا المناطق الواصلة بين مدينة الشحيل الخاضعة لسيطرة قسد، وبلدة بقرص التي تقع تحت سيطرة النظام، وذلك إثر استهداف ميليشيا قسد لصهاريج وعبارات تهريب النفط.

ولم يتسنى لنا معرفة عدد الصهاريج المستهدفة، إلّا أنَّ صورًا أظهرت حجم دمار كبير في مناطق استهداف الصهاريج والناقلات النفطية بين مدينة الشحيل وبلدة بقرص.

أشار مراسلنا إلى أنَّ التجار كانوا يشترون برميل النفط الخام من ميليشيا قسد بقيمة 5000 ل. س، ويتم بيعها ضمن مناطق النظام بسعر 10000 ل.س، وتفرض قسد نسبة ضريبية على التجار مقابل تسهيل الطريق أمام التجار.

وارتفع سعر برميل المازوت من 19 ألف ل.س، قبل عودة عمليات التهريب عبر نهر الفرات بين مناطق النظام وقسد، حتى أصبح خلال الفترة الماضية بـ 29 ألف ل.س، ويتراوح سعر برميل البنزين بين 25 حتى 35 ألف ل.س.

وفي تاريخ الرابع والعشرين من أبريل الماضي، استهدف قصف من ميليشيا قسد صهريجاً وناقلات نفطية كانت تتحرك على ضفة نهر الفرات بقرية بقرص المقابلة لبلدة الشحيل بريف دير الزور، بهدف نقلها لمناطق النظام.

قسد تحاول قطع طريق تهريب النفط أمام التجار لـ “احتكارها”

وفي وقت سابق من شهر أبريل، أصدرت “مسد” الجناح السياسي لـ قسد، تعميمًا يقضي بمصادرة عبّارات النقل المائية ومنع استخدامها بين ضفتي نهر الفرات بمناطق سيطرته بدير الزور، كما منعت تصنيعها كليًا أو جزئيًا، في محاولة منها وقف عمليات نقل النفط ومشتقاته إلى الضفة الشامية.

وجاء التعميم بعد يوم واحد من استهداف طيران التحالف لصهاريج نفط قرب مدينة هجين شرق ديرالزور، كانت معدّة لنقل النفط إلى ضفاف الفرات ومن ثمَّ إلى الضفة الشامية الخاضعة لسيطرة قوّات النظام.

وتسعى ميليشيا قسد إيقاف عمليات تهريب النفط “الفردية” لمناطق سيطرة النظام، عبر اعتقال أصحاب العبارات المائية والناقلات النفطية.

262019 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى