الشأن السوري

فيلق الشام يوقف رواتب الكتيبة المسؤولة عن معبر أطمة عقب مظاهرة “كسر الحدود”

أوقف فيلق الشام التابع للمعارضة السورية، اليوم، رواتب كتيبته الأمنية المسؤولة عن معبر أطمة العسكري، الفاصل بين منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي وتركيا.

وفي حديث لوكالة “ستيب الإخبارية” مع أمني كتيبة المعبر، أبو دريد النعيمي، قال إنَّ كتلة الرواتب الشهرية وصلت لفيلق الشام للشهر الحالي ولم تكن من ضمنها رواتب الكتيبة المسؤولة عن معبر أطمة البالغ عدد عناصرها 67 عنصراً، والمعروفة باسم كتيبة أبو دريد.

بسبب مظاهرة للمدنيين في ساحة المعبر

وأضاف النعيمي أنَّ الفيلق لم يوضح سبب حرمان الكتيبة من رواتبها، ولكنه أكدَّ أنَّ السبب الحقيقي وراء إيقاف الرواتب هو السماح للمدنيين يوم الجمعة الفائت بالتظاهر داخل حرم المعبر في جمعة “الزحف لكسر الحدود”، والتي طالب فيها المتظاهرون بالسماح لهم بالعبور نحو أوروبا أو إيجاد حل لإيقاف التصعيد من جهة روسيا والنظام السوري على مناطق ريف حماة وإدلب.

وضع مادي صعب لعناصر الكتيبة

ولفت النعيمي إلى أنَّ معظم عناصر الكتيبة المسؤولة عن المعبر هم من المهجرين الذين يقطنون مخيم أطمة ومخيمات النازحين في الشمال السوري، وأنَّ قراراً مثل هذا إن استمر فسيكون بمثابة كارثة مادية لعناصر الكتيبة وعائلاتهم.

وأشار النعيمي إلى أنَّهم غير نادمين على إدخال المدنيين إلى المعبر وتسهيل المظاهرة التي أقاموها، حيث أنَّ عدداً من عناصر الكتيبة الأمنية شاركوا في المظاهرة أيضاً كونهم مهجرين من مناطقهم.

وحاولت وكالة “ستيب الإخبارية” التواصل مع المكتب الإعلامي لفيلق الشام بهدف استيضاح الأمور ولكن لم تتلق أي رد حتى اللحظة.

وكانت عدد من الفعاليات المدنية والثورية بدأوا يوم الجمعة الماضي بما أطلقوا عليه “كسر الحدود” لإيصال صوت المهجرين خلال حملة النظام الأخيرة على ريف حماة وإدلب للمجتمع الدولي.

كما وعد القائمون على حملة “كسر الحدود” باستمرارها حتى إيجاد حل لمعاناتهم، حيث من المتوقع أن تخرج مظاهرات الجمعة القادمة في معبر باب الهوى الحدودي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى