الشأن السوري

ضحايا أطفال بإدلب وخروج مشفى وفرن عن الخدمة، في أول أيام عيد الفطر

شهدت مدن وبلدات محافظتي إدلب وحماة، تصعيدًا جويًا وبريًا كثيفًا، في أول أيام عيد الفطر المبارك، موقعين ضحايا من المدنيين بينهم أطفال.

خروج مشفى وفرن عن الخدمة

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، عبدالله أبو علي، إنَّ الطيران الحربي الروسي والسوري صعّدا قصفهما بالصواريخ المحمّلة بالقنابل العنقودية والصواريخ بعيدة المدى وصواريخ (أرض – أرض)، منذ فجر اليوم الثلاثاء، مستهدفين مدن وبلدات الريف الجنوبي للمحافظة.

وأوضح أنَّ القصف الجوي استهدف كلاً من “كفرنبل، معرة حرمة، كفرسجنة”، متسببًا بخروج الفرن الرئيسي في كفرنبل وخروج مشفى الخطيب في ذات المدينة.

واستهدف القصف أيضًا بلدة “الشيخ مصطفى، حيش، خان شيخون، أطراف معرة النعمان، سفوهن، الفطيرة، أرينبة، حاس، بسنقول، حزانو”، بالإضافة إلى استهداف مزرعة للأبقار في بلدة مصيبين بريف مدينة أريحا، أدت إلى نفوق عدد من الأبقار ووقوع أضرار في المزرعة.

ضحايا أطفال بأول أيام العيد

وأسفر القصف عن مقتل طفل في بلدة “سفوهن” بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى مقتل طفل آخر في بلدة كفرنبل، ومقتل امرأة ووقوع إصابات عديدة بين صفوف المدنيين داخل قرية الفطيرة جنوب إدلب.

وتوقف القصف الجوي لمدة قصيرة، تزامنًا مع دخول رتل تركي لوجستي، يُرجّح أنه بهدف التبديل، واتجه نحو النقطة التركية في شيرمغار.

لفت مراسلنا إلى أنه ونتيجة القصف المكثّف الذي استهدف مدن وبلدات إدلب وأريافها، تمَّ إلغاء صلاة العيد تخوفًا من وقوع مجازر بحق المدنيين.

وفي سياق آخر، اغتالت مجموعة مجهولة القيادي “أحمد عبد الفتاح حاج يحيى” أمام منزله في بلدة معردبسة، وهو أحد قيادات فصيل الجبهة الوطنية للتحرير.

462019 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى