الشأن السوري

“داعش” يتنبى تفجيراً شرقي درعا.. ولكن دون حدوثه!!

أعلن تنظيم الدولة “داعش” مساء الثلاثاء الماضي عن تبنيه تفجير سيارة بمن يطلق عليهم اسم “جيش النصيرية” بريف درعا الشرقي، موقعاً قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.

وفي بيان نشرته حسابات تُعرف بالموالية للتنظيم على موقع تويتر، أعلن فيه أنَّ مفرزة أمنية تابعة للتنظيم استهدفت سيارة لقوات النظام بعبوتين ناسفتين على طريق خربة غزالة- نامر بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر لقوات النظام بحسب البيان.

الأهالي لم يسمعوا صوت انفجار

وجاء بيان التنظيم بعنوان ولاية الشام- حوران، في إشارة على ما يبدو من التنظيم إلى استمرار تواجد عناصره في المحافظتين المذكورتين، على الرغم من إحكام النظام والميليشيات التابعة له السيطرة على مناطق درعا والقنيطرة وريف دمشق خلال العام الماضي، وتهجير رافضي المصالحة من مقاتلي المعارضة والمدنيين إلى الشمال السوري.

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “محمد الحوراني” عن عدد من المصادر المحلية من بلدتي نامر وخربة غزالة نفيهم سماع أو رصد ومشاهدة أي انفجار في المنطقة خلال الأيام الأخيرة، فيما انتشرت مجرد إشاعات عن حدوث انفجار، دون ملاحظة أي استنفار أمني أو تحرك لسيارات الإسعاف.

غالباً النظام وراء هذه الإشاعات

ورجّحت شريحة واسعة من أهالي المنطقة لمراسلنا “راجي القاسم” وقوف النظام غالباً خلف هذه الإشاعات لاتخاذها كذريعة للتحرك بحرية واقتحام المناطق واعتقال المعارضين للنظام بحجة انتمائهم لخلايا تابعة لتنظيم الدولة “داعش”.

وكان النظام سيطر على بلدتي نامر وخربة غزالة في العام في الفترة ما بين عامي 2013-2015، حيث قام النظام بتهجير أهالي البلدتين اللتين كانتا تشهدان حراكاً ثورياً في سنين الثورة السورية الأولى، ليقوم النظام بعدها بتحويل البلدتين إلى ما يشبه الثكنات العسكرية، ولم تصل يد تنظيم الدولة “داعش” للبلدتين، حيث كان ينحصر التنظيم بمنطقتين بدرعا هما حوض اليرموك ومنطقة اللجاة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى