الشأن السوري

توتر وخلافات بين النظام والميليشيات الإيرانية في البوكمال، والسبب!!

توالت الاغتيالات بحق شخصيات بارزة من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني و”الحشد الشعبي” العراقي، في المناطق الشرقية لسوريا، الأمر الذي خلق توترًا بين صفوف الميليشيات رغم التشديد الأمني على مقراتهم.

احتياطات أمنية

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في البادية السورية، حمزة العنزي، إنَّ الاستهدافات الأخيرة أسفرت عن مقتل أكثر من 3 شخصيات هامّة، كان آخرهم الجنرال الإيراني “الحاج رضا سلمان” والذي عُثر على جثته بالمنطقة الصناعية في مدينة البوكمال شرق سوريا.

حيث يعتبر المسؤول الأول في الحرس الثوري عن تأمين المعبر الحدودي بين العراق وسوريا، كما أنه أحد مسؤولي تهريب النفط الإيراني للداخل السوري، بعد فرض العقوبات على طهران.

وبناءً على ذلك، بدأت قوّات الحرس الثوري إلى جانب مجموعات من الحشد الشعبي، منذ يوم أمس الجمعة، بتركيب كاميرات مراقبة في محيط المقرات العسكرية الخاصّة بهم بمدينة البوكمال وريفها.
بهدف التخفيف من عمليات الاستهداف ومعرفة من يقف وراءها.

جاء ذلك بالتزامن مع عودة أعداد جديدة من المدنيين المفرج عنهم من مخيم الهول في الحسكة، وسط تخوفات من وجود خلايا نائمة باتت تنشط مؤخرًا في مناطق سيطرة النظام بمحافظة دير الزور.

توتر بمدينة البوكمال

أفاد مراسلنا أنَّ مدينة البوكمال تشهد توترًا منذ نحو يومين، عقب قيام مجموعة عناصر تابعين لـ الحرس الثوري الإيراني بإنزال “العلم السوري” من أعلى سارية دوار الطيارة وسط المدينة.

حيث حاول عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” التابع للنظام، إرجاع العلم، إلّا أنَّ عناصر الميليشيات الإيرانية منعوهم من الاقتراب، متذرعين بأنها أوامر من قيادات الحرس الثوري.

وأعقب ذلك، دخول تعزيزات عسكرية للنظام ونشر حواجز أمنية في محيط المنطقة.

يُذكر أنَّ قوّات النظام اعتقلت يوم أمس الجمعة، كلاً من “إسماعيل عيسى الخليفة، عبد الرزاق الخليفة” من مدينة البوكمال شرق ديرالزور، بتهمة تنفيذ اغتيالات بحق عناصرها.

 

2 11

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى