دعا الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، المسلمين حول العالم إلى “الجهاد في أوكرانيا” من خلال رسالة نشرها على قناته في الرسمية في “تليغرام”، مذكراً بحوادث الإساءة للمسلمين في الغرب.

قديروف يدعو للجهاد

وقال الزعيم الشيشاني إنه يعتبر الحرية التي تنادي بها أوكرانيا “شيطانية” وما هي إلا دعوة “لتفكيك البلاد وتفكيك الأسرة الواحدة” بحسب تعبيره.

وأضاف أن: “أوكرانيا ومن خلفها الغرب “يعتبرون حرية ما تحت الحزام تحضراً وعلى المؤمنين أن يجاهدوا ضد هذا الفكر الشيطاني”. على حد تعبيره.

وتابع قديروف: “أنا أحب وطني الأم، بلدي، الناس، التقاليد وأنا لا أفهم أولئك الذين يحبون الوطن فقط بالكلمات”.

وأكمل: “لا أفهم أولئك الذين لا يرون ما هو واضح – يريدون تقسيم وطننا الأم إلى أجزاء، والإذلال، والدوس في التراب، وفي النهاية، يدنسون إيماننا وثقافتنا حتى لا يكون لدينا أي هوية و لا قيمة عائلية واحدة”.

وأوضح: “أستخدم كلمة “عبادة الشيطان” لسبب ما في الواقع ، هناك، في الغرب ، الشيطانية تعمل علانية ضد روسيا، الديمقراطية الشيطانية هي عندما تكون حقوق الملحدين محمية، لكن المؤمنين بها يتعرضون للإهانة. أو عندما يُحرم الأزواج التقليديون من الأطفال وينقلون إلى أسر من نفس الجنس. عن قصد من نفس الجنس (المثليين)، وليس عن طريق الصدفة. وفي أوروبا ابتلعوها. يعتبرونها حديثة ومتحضرة”.

 وأضاف: “كلما تحرر موضوع “تحت الحزام” كان ذلك أفضل لهم. وأرى الانحطاط والشيطانية في هذا. وأنا أفضل أن أحاربها في مهدها هناك بدلاً من ترك هذه البغيضة تغلف وطننا الأم هنا”.

وتابع الرئيس الشيشاني: “أناشد المسلمين: تذكروا التجمع في غروزني ضد الرسوم الكاريكاتورية لنبينا الحبيب ﷺ. لقد أتيتم إلى هذا الاجتماع المليوني وأعربتم عن عدم رضاهم، مثل كل المسلمين”.

وأوضح: “نفس القوى التي أساءت للنبي – تقاتل الآن ضدنا في أوكرانيا، أو بالأحرى، تقاتل بالفعل على أرض روسيا، أين هؤلاء الأبطال؟ المؤمن لن يبحث عن أعذار”.

وختم بالقول: “والله هذا جهاد! قرر قادتنا الشيشان عدم الدفاع عن أنفسهم ، ولكن الهجوم أيضاً، لنحرق هؤلاء الشياطين أينما كانوا”، بحسب تعبيره.

ويعتبر قديروف من حلفاء الكرملين الرئيسيين في الحرب بأوكرانيا حيث قاتل الآلاف من رجاله على الجبهات منذ انطلاق المعارك في شهر شباط بداية العام الجاري.