الشأن السوري

خاص || نظام الأسد ينهي حياة قيادي عسكري بإبرة سامّة في المستشفى الوطني بدرعا!!

بدأ النظام بتنفيذ من الميليشيات المساندة له، اتباع أساليب جديدة لتصفية قيادات المعارضة السابقين في درعا، كان آخرها اغتيال قيادي داخل مشفى عبر إعطائه إبرة سامّة تسببت بوفاته.

اغتيال داخل المشفى

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في درعا، راجي القاسم، إنَّ قائد لواء فصيل عامود حوران، المدعو “محمد محمود الحريري” توفي يوم أمس بعد إسعافه إلى المشفى داخل مدينة درعا.

وأوضح مراسلنا أنه تمَّ إسعاف الحريري إلى المشفى الوطني في درعا بهدف علاج بحصة في المعدة، وكانت حالته مستقرة على اعتبار أنَّ الإصابة تعتبر طفيفة، إلّا أنّه تمَّ اعطائه إبرة في الدم تحمل جرثومة سامّة أدت إلى وفاته على الفور.

وشغل الحريري منصب قائد لواء “عامود حوران”، وعقب سقوط محافظة درعا، رفض إبرام تسوية مع النظام السوري وبقي في بلدته “بصرى الحرير”.

تصفية بالحبوب السامّة

أشار مراسلنا إلى أنَّ تسميم القيادي الحريري ليست الأولى من نوعها، وتتوجه أصابع الاتهام باتباع هذا النوع من التصفيات لـ ميليشيا “حزب الله” اللبناني، الذي يسعى لتصفية قادة الصف الأول في المعارضة.

ولفت إلى أنًّ أول محاولة لتصفية قيادي سابق، جرت خلال الأسبوع الماضي، واستهدفت القائد الميداني السابق “مفلح الكناني”.

حيث تعرّض الكناني لحادثة تسمم شديدة ناتجة عن تناوله حبوب مجهولة التركيب الدوائي، أسعف على إثرها إلى أحد مشافي العاصمة دمشق، وما زال في فراشه منذ عدة أيام بسبب سوء حالته الصحية.

وشغل الكناني سابقًا منصب قائد لواء تابع لـ فصيل “جبهة ثوار سوريا”، وانخرط في المصالحات ليتبع لاحقًا لميليشيا “الأمن العسكري”، متخذًا من مركز الطلائع في قرية المزيريب بدرعا مقراً له.

 

1 16

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى