الشأن السوريسلايد رئيسي

موسكو ودمشق تطالبان مجلس الأمن برفع “العقوبات” وتقدمان اقتراحات أحادية حول درعا

أفادت وسائل إعلامية موالية للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، بأنّ كلاً من مندوب النظام في الأمم المتحدة ونظيره الروسي جددا خلال جلسةٍ لمجلس الأمن المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على النظام، كما قدما مقترحاتٍ أحادية حول الوضع في درعا.

صباغ يطالب مجلس الأمن برفع “العقوبات”

وفي التفاصيل، أفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري، اليوم، بأنّ مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، قال خلال جلسةٍ لمجلس الأمن إنّ “سوريا تواصل جهودها لتسهيل عودة اللاجئين إلى وطنهم وأثمر تعاونها مع الدول الصديقة والأمم المتحدة والمنظمات الدولية عن عودة عددٍ كبيرٍ منهم”، مضيفاً بأنّ ” تحسين الوضع الإنساني في سوريا يتطلب رفع الإجراءات الغربية القسرية الأحادية التي تستهدف جميع السوريين في لقمة عيشهم”، على حدّ تعبيره

 

وحول التطورات الأخيرة في درعا البلد، أشار صباغ إلى أنها شهدت تصعيداً كبيراً في “الأعمال العدائية”، عازياً السبب في ذلك إلى وجود خروقات من قبل مقاتلي درعا الذين وصفهم ب “المجموعات الإرهابية” متهماً إياهم بخرق “اتفاقات التهدئة” الموقعة مؤخراً فيها.

المندوب الروسي يقدم اقتراحاً حول درعا

بدوره، اعتبر المندوب الروسي، فاسيلي نيبنزيا، خلال كلمته أمام مجلس الأمن أنّه يجب أن يكون هناك “تقييم موضوعي للأوضاع في مختلف المناطق في سوريا”، على حدّ وصفه.

 

اقرأ أيضًا || الفيلق الخامس يدخل درعا البلد مع وفد روسي وبيدرسون يدعو لأمر يخص درعا (فيديو)

 

وفيما يتعلق بالأوضاع في درعا، قال المندوب الروسي إنّه “يجب ألا ننزلق إلى نقدٍ من جانبٍ واحدٍ لحكومة سوريا التي لها كل الحق في مراقبة تنفيذ القانون على أراضيها السيادية”.

وعلى الرغم من تطرّقه إلى الاتفاق المبرم في المحافظة منتصف الشهر الحالي والذي تمّ تحت رعايةٍ روسية، إلا أنّه قال: ” الآن مغلقة بشكل أساسي من قبل قطاع الطرق، وهناك مشاكل في وصول المساعدات الإنسانية والعناصر المتطرفة تستخدم الناس كدروعٍ بشرية”، لافتاً إلى أنهم “يبذلون قصارى جهدهم لتحسين الوضع هناك رغم أن الجماعات المسلحة المحلية لا تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تاريخ ال 14 من آب/ أغسطس” تحت رعايةٍ روسية.

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أنّ معظم جبهات القتال في سوريا تشهد جموداً عدا عن توترات تشهدها محافظة درعا.

وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ تتواصل فيه استهدافات النظام السوري، التي قامت الليلة الماضية وصباح اليوم، بتنفيذ قصف مدفعي على أحياء درعا البلد في مدينة درعا مما أدى لمقتل شخص وإصابة اخرين بجروح كما استهدفت الميليشيات الإيرانية المدنيين على حاجز السرايا في درعا البلد ما أدى لإعادة إغلاقه وذلك بعد التوصل لفتح وتهجير 10 أشخاص نحو الشمال السوري الأمر الذي أدى لإعادة التوتر في المنطقة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى