الشأن السوري

سيل الاغتيالات يجرف شخصيات جديدة في درعا

اغتال مجهولون، ليلة الاثنين – الثلاثاء، أحد أبرز قيادات المعارضة التي ساهمت بتسليم مدينة “نوى” للروس، بالإضافة إلى اغتيال آخر في مدينة “طفس”.

الاغتيال الأول في نوى

قال محمد الحوراني، مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا: إنَّ مجهولين اغتالوا ليلة أمس، المدعو “خالد ناصر أبو ركبة” والملقب بـ “خالد اللطفية” و “أبو بشار نوى”، عبر إطلاق نار عليه في مدينة نوى غربي درعا.

وهو قيادي سابق في المعارضة وكان يشغل العسكري العام لفرقة أحرار نوى سابقًا، وقام بإجراء التسوية كباقي أفراد المعارضة في الجنوب السوري وانضم لقوات الأمن الجوي الوطني، وهو أحد أعضاء اللجنة المركزية المكلفة بالتفاوض مع الروس في محافظة درعا.

وأشار مراسلنا، إلى أنَّ هذه الحادثة تُعتبر هي الأولى من نوعها في مدينة نوى بينما تشهد باقي مدن وقرى محافظة درعا اغتيالات مجهولة المصدر تستهدف عناصر المعارضة وقيادييها بشكل شبه يومي.

سيء الصيت

يُعتبر “أبو ركبة” أحد الشخصيات سيئة الصيت منذ أن كان في صفوف المعارضة، وذلك حين استلم حواجز أمنية على مشارف منطقة حوض اليرموك التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة “داعش”، وكان يفرض أتاوات على المدينين هناك حتى بات يُعرف حاجزه باسم حاجز المليون الذي تم وضعه بين تسيل ومناطق حوض اليرموك عام 2016.

وأضاف مراسلنا، كما ذاع صيته أثناء فرض المصالحات من قبل النظام وروسيا على الجنوب السوري حيث عمل على تسليم تلي “الهش وأم حوران” المشرفين على مدينة نوى قبل عقد أي اتفاق مع قوات النظام لدخول نوى الصلح معهم، حيث تعتبر نوى من آخر المدن التي صالحت النظام في درعا.

اغتيال في طفس

تحدث مراسلنا عن اغتيال “محمد أسعد بردان” رميًا بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة ” طفس” غربي درعا مساء أمس الاثنين، وهو أحد مقاتلي المعارضة السابقين، وانضم مؤخرًا إلى الفرقة الرابعة.

وتتوالى عمليات الاغتيالات في درعا بحق أفراد المعارضة السابقين، وتتجه أصابع الاتهام لحزب الله والنظام وأفرعه الأمنية وتحديدًا فرع فلسطين الذي قام بتجهيز مجموعات خاصة لاغتيال شخصيات المعارضة البارزة في درعا، بينما تقوم ميليشيا حزب الله باغتيال كل من يقف بوجه مشروع التشيع وتجارة المخدرات والسلاح.

سيل الاغتيالات يجرف شخصيات جديدة في درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى