تقرير عبري يكشف عن “مفاجأة غير سارة” من المغرب لتل أبيب.. ومسؤول إسرائيلي يعلق
أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، مساء أمس الأربعاء، نقلاً عن مسؤولَين أمريكي وإسرائيلي، بأن المغرب قرر إلغاء خطط استضافة الاجتماع الوزاري الثاني لـ”منتدى النقب” الشهر المقبل، رداً على تحركات إسرائيلية لتوسيع المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية.
وكان من المقرر عقد اجتماع وزراء خارجية إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب ومصر والولايات المتحدة في مارس الماضي، لكن تم تأجيله عدة مرات وسط تصاعد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إضافة إلى ما اعتبرته الصحيفة “انزعاج المسؤولين العرب من حكومة بنيامين نتنياهو المتشددة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرباط وافقت أخيراً على عقد الاجتماع الوزاري الشهر المقبل، قبل أن تتراجع عن قرارها.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول أمريكي، لم تسمّه: “لم يتم تحديد موعد نهائي، لكن كان من المنتظر أن يعقد المنتدى في منتصف يوليو”.
وأوضح أن إعلان إسرائيل عن خطوات استيطانية جديدة، الأحد الماضي، أدى إلى “خروج العملية عن مسارها مرة أخرى”.
في السياق، نقلت جريدة هسبريس الإلكترونية المغربية، اليوم الخميس، من مصدر بالخارجية الإسرائيلية، أن “الأخيرة لم تتلق، إلى حدود الساعة، أي طلب أمريكي بخصوص تأجيل قمة النقب الثانية المقرر انعقادها في المغرب”.
وأضاف المصدر: “لا وجود لأية معطيات لدى خارجية تل أبيب، بخصوص ما تداولته وسائل إعلام عبرية حول وجود مراسلات أمريكية تطلب تأجيل القمة بسبب حركة توسيع المستوطنات بالضفة الغربية”.
ووسط هذا “التضارب المستمر” في انعقاد قمة النقب الثانية، يواصل المسؤولون الإسرائيليون زيارة المملكة المغربية؛ آخرهم أوفير أكونيس، وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، الذي يسعى إلى تعزيز التعاون بين الجامعات المغربية ونظيراتها الإسرائيلية.
