الشأن السوري

نظام الأسد يفرج عن معتقلين في درعا .. واغتيال جديد

نفذ مجهولون عملية اغتيال جديدة في ريف درعا الغربي، أمس الخميس، في حين أفرج النظام عن عدد من المعتقلين من أبناء درعا بعد اجتماع بين نظام الأسد واللجنة المركزية للمصالحة.

المغتال له علاقة بحزب الله

أفاد، راجي القاسم، مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، بأنَّ المدعو “معمر كايد الجدع” عثر الأهالي على جثته بالقرب من معمل الكونسروة على طريق بلدة “المزيربب” غربي درعا وعليها آثار إطلاق نار.

حيث تبيّن أنَّ اغتياله حصل نهار الخميس عبر إطلاق نار من سيارة مفيمة مجهولة، وهو من أبناء قرية “حيط” في حوض اليرموك وله علاقه مع ميليشيا حزب الله اللبناني بعد سيطرة النظام على المنطقة، وكان له شقيق يعمل مع تنظيم الدولة “داعش” سابقًا.

الإفراج عن معتقلين

تحدث مراسلنا، عن إفراج قوات النظام عن خمسة معتقلين من أبناء حوران من فرع فلسطين، يوم أمس وهم، “حسين مسالمة، فالح شحاده عزيزي، حسام توتنجي، هاشم حسن السعيد، من البحار، صلاح عبد الحميد مسالمة”.

وأضاف مراسلنا، أنَّ الإفراج جاء بعد اجتماع اللجنة المركزية في درعا، مع لؤي العلي رئيس الأمن العسكري في محافظة درعا ومن ثم مع علي مملوك في دمشق، وكان من المجتمعين قائد “مجاهدي حوران”، وطالب المجتمعون بالإفراج عن المعتقلين وتمديد التسوية للشباب المصالحين.

وكثر في الآونة الأخيرة الحديث عن انتهاء مهلة التسوية في درعا، ولكن إلى الآن لا يوجد أي جديد.

إحصائية

من جهته، سجل مكتب توثيق الشهداء في درعا منذ 23 أيار/مايو 2019، إفراج قوات النظام عن 66 معتقلًا وموقوفًا في عمليات إفراج جماعية على أربع دفعات، ضمن ما قال النظام إنه “عفو رئاسي خاص” يشمل الإفراج عن أكثر من 1000 معتقل في  درعا.

وأكد المكتب في بيان الخميس، على أنَّ عمليات الإفراج عن المعتقلين والموقوفين يجب أن تتزامن مع إيقاف كامل لعمليات الاعتقال والإخفاء القسري في محافظة درعا، و هو ما لم يحدث أبدًا، فمازالت قوات النظام تنفذ عمليات الاعتقال بشكل شبه يومي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى