إصابة ناشطين مهجّرين من دمشق بعبوة ناسفة شمالي إدلب
أصيب الناشطان “عمر الدمشقي”، و”محمد الدمشقي” المهجّران قسريًا من مناطق دمشق، اليوم الاثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارتهما في مدينة “سرمدا” شمالي إدلب.
وقال عبد الله أبو علي، مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب: إنَّ عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة الناشط “عمر الدمشقي” المنحدر من مدينة “التل” بريف دمشق انفجرت صباح اليوم، بالقرب من مكتبة أوراق في مدينة “سرمدا” أثناء توجهه إلى مخيمات النازحين قرب سرمدا لتوزيع مواد غذائية.
وأضاف، أنَّ الانفجار أدى إلى بتر ساق عمر وإصابة رجله الأخرى، بالإضافة إلى بتر عدة أصابع في يده، مشيرًا إلى أنَّه نقل إلى مشفى الجامعة في مدينة أنطاكيا التركية القريبة من الحدود السورية، وذلك بسبب حالته الصحية الحرجة. أمّا إصابة “محمد الدمشقي” وهو أحد ناشطي جنوب دمشق، فهي أخف من زميله عمر.
ويعمل الناشطان في منظمة “راحمون يرحمكم الله” ويقطنان في مدينة سرمدا، وكان “عمر الدمشقي” يعمل سابقًا مصورًا لقناة “الجسر” التلفزيونية، ومراسلًا لشبكات إخبارية محلية، بالإضافة إلى نشاطه في المجال الإغاثي.
يُذكر أنَّ مدينة إدلب شهدت مطلع الشهر الجاري عمليات استهداف بعبوات ناسفة طالت مدنيين عناصر و قيادات في صفوف هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة السورية.
ومنذ يومين، كشفت “هيئة تحرير الشام” عن أبرز قيادات تنظيم الدولة “داعش” الذين اعتقلتهم خلال الحملة الأمنية في عدة نواحي من إدلب وريفها، والمستمرة منذ قرابة الشهرين.
