الشأن السوري

المعارضة تبدأ عملاً عسكريًا ضدَّ الأسد وتكبّد الأخير خسائر فادحة

بدأت فصائل المعارضة العاملة في ريف حماة الشمالي، والمتمثّلة بكل من “هيئة تحرير الشام، الجبهة الوطنية للتحرير، جيش العزة”، إلى جانب تنظيم “أنصار التوحيد” المتشدد، عملًا عسكريًا ضدَّ قوّات النظام، حيث شنّت هجومًا واسعًا منذ ساعات الصباح الباكر موقعًة خسائر في صفوف النظام.

خسائر متلاحقة

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في ريف حماة، علي أبو الفاروق، أنَّ هيئة تحرير الشام استهدفت بسيارة مفخخة مواقع قوّات النظام في منطقة “وادي عثمان” شمال حماة.

وأوقعت قتلى وجرحى بين صفوف قوّات النظام إثر اغارة على مواقع الأخير في منطقة “وادي عثمان” وقرية “كفرهود” شمال حماة.

في حين، استهدفت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” بقذائف الهاون والصواريخ مواقع قوّات النظام في بلدة “الجلمة” وقرية “الشيخ حديد” بريف حماة الشمالي الغربي.

وتمكّنت الغرفة من تدمير مدفع لقوّات النظام على تل “الشيخ حديد” بريف حماة، بعد استهدافه بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.

قتلى للنظام بغارة جوية “بالخطأ”

أفاد مراسلنا أنَّ قتلى وجرحى في صفوف قوّات النظام جرّاء غارة من الطيران الحربي “بالخطأ” على أحد مواقعهم في قرية “كفرهود” في ريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.

فيما شنَّ الطيران الحربي التابع للنظام عدة غارات جويّة استهدفت قرية “تل ملح” في ريف حماة الشمالي الغربي، ومدينتي “اللطامنة وكفرزيتا”، كما استهدف بالبراميل المتفجرة قريتي “الزكاة وحصرايا” في ريف حماة الشمالي.

بدوره، استهدف الطيران الروسي قرية “تل ملح” بغارات جويّة، بالتزامن مع قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قرية الأربعين في ريف حماة الشمالي.

 المعارضة تبدأ عملاً عسكريًا ضدَّ الأسد وتكبّد الأخير خسائر فادحة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى