الشأن السوري

مجلس دير الزور المدني يبدأ أولى حملاته للكشف عن المقابر الجماعية، والتفاصيل!!

انتشل فريق الطب الشرعي التابع لمجلس دير الزور المدني، 92 جثة من بلدة هجين وما حولها، وتعتبر هذه أولى حملات الكشف عن المقابر الجماعية في المحافظة.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، ياسر الحمود، إنَّ الفريق بدأ في حملته منذ أمس الخميس وما زال مستمرًا فيها حتى اليوم.

مشيرًا إلى أنها أولى عمليات الكشف عن المقابر الجماعية في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة ميليشيا قسد، عقب انتهاء المعارك العسكرية ضدَّ تنظيم الدولة “داعش” في دير الزور.

عدد الجثث التي عُثر عليها

حيث كشف الفريق عن وجود 70 جثة مدفونة في أماكن متفرقة داخل بلدة هجين، تعود لمدنيين وآخرين من عناصر تنظيم داعش، قضوا خلال معركة السيطرة على ريف دير الزور مؤخرًا.

كما قام الفريق صباح اليوم الجمعة، بانتشال 22 جثة من محيط بلدة هجين، وتمَّ تسليم أربعة منها لذويهم كانوا متواجدين أثناء عملية إخراج الجثث، وتمَّ التعرف عليها وتوثيقها أصولاً.

ولفت مراسل الوكالة إلى أنَّ فريق الطبابة الشرعية في دير الزور، تمَّ اخضاعه لدورة مكثّفة لمدة شهرين، على توثيق وانتشال الجثث تحت إشراف فريق الاستجابة الأولية في الرقة.

مسؤول يوضّح لوكالة “ستيب”

وفي هذا الصدد، تحدّث الإداري في مجلس دير الزور المدني “رامي عبد المنعم” لوكالة ستيب الإخبارية، أنَّ الفريق يعمل بمعدات بدائية، وباشر عمله بعد تقديم الأهالي شكاوى عن وجود مقابر في هجين ومحيطها ويريدون إخراج جثث ذويهم.

وأشار إلى أنَّ العمل سوف ينتقل لاحقًا إلى بلدة الباغوز والقرى المحاذية لنهر الفرات، الواقعة تحت سيطرة قوّات قسد، بهدف انتشال قرابة 2000 جثة لعناصر تنظيم داعش ومدنيين قضوا خلال المعارك الأخيرة.

يُذكر أنَّ ريف دير الزور الشرقي، شهد معارك عنيفة بين قوّات قسد وتنظيم الدولة وسط حصار خانق لمدنيين من قبل تنظيم داعش في المنطقة وصعوبة الخروج منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى