اعتقالات بالجملة عقب تشكيل مجلس الهول العسكري، ومسؤول يكشف السبب!!
عقب مرور ثلاثة أيام على تشكيل مجلس “الهول” العسكري التابع لميليشيا قسد بريف مدينة الحسكة، سجلت 120 حالة اعتقال بحق شبان من أبناء المدينة، وزجّهم بشكل قسري في صفوف المجلس العسكري.
مئات الاعتقالات خلال 3 أيام
قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في المنطقة، ياسر الحمود، إنَّ الحملة في بلدة الهول وماحولها بدأت منذ يوم الخميس الفائت، حيث تمَّ اعتقال 60 شاباً في اليوم الأول، كما اعتقلت نحو 30 شابًا يوم الجمعة، لتعتقل اليوم السبت 30 شابًا، كـ حصيلة أولية.
وأشار إلى أنَّ جميع المعتقلين يتم إرسالهم بشكل فوري إلى معسكرات التجنيد التابعة لميليشيا قسد.
وأضاف مراسلنا أنه في ناحية الشدادي، سجّلت منذ يوم أمس اعتقال 18 شابًا عبر حواجز أمنية ودوريات طيارة، قامت ميليشيا قسد بنشرها داخل البلدة وعلى مداخلها.
مسؤول في الحماية الذاتية يكشف عن الهدف
صرّح “لقمان قامشلو” إداري في قوّات الحماية الذاتية في الحسكة التابعة لـ ميليشيا قسد، لمراسل وكالة ستيب الإخبارية: أنَّ الشبان الذين تمَّ سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، خلال الأيام الأخيرة، من المقرر أن يتم إخضاعهم لدورة تدريبية عسكرية ليتم وضعهم لاحقًا ضمن صفوف مجلس الهول العسكري.
وأشار “قامشلو” إلى أنَّ الحملة سوف تستمر حتى نهاية الشهر الجاري، كما من المقرر أن تشمل القرى الواقعة على الشريط الحدودي، بالإضافة إلى نواحي مدينة الحسكة، كـ مرحلة أولى.
عشرات الحواجز لـ”قسد” داخل مدينة الرقة وحملة اعتقالات تطال الشباب والنازحين
يُذكر أنه سيتم إلغاء مسمى “الدفاع الذاتي”، وذلك بعد تشكيل المجالس العسكرية في مناطق سيطرة قسد وتوحيد صفوفها ضمن مجلس عسكري تابع لها.
أهداف المجالس العسكرية
في التاسع والعشرين من يونيو الجاري، أعلنت قسد في قطاع الهول عن تشكيل “المجلس العسكري لقطاع الهول” في ناحية تل براك، وذلك ضمن إعادة تنظيم قواتها.
وخلال مراسم التشكيل، قال القيادي في قوّات سوريا الديقراطية “كابار ديرك”، إنَّ للمجالس العسكرية ثلاثة أهداف أساسية، “توحيد جميع القوات العسكرية والأمنية في المنطقة تحت مظلة واحدة، اشتراك القيادات المحلية في آلية اتخاذ القرارات بشكل أكبر، تجذير العمل المؤسساتي في قوات سوريا الديمقراطية وذلك بتفعيل المؤسسات العسكرية وتمثيلها في المجلس بشكل أكبر”.
وأكد كابار “أن المجلس العسكري يتألف من قيادات الأفواج وقيادات الألوية والقطاع العسكري ومسؤولي المكاتب العسكرية في المنطقة، كما أنها مراكز اتخاذ القرار ومهمتها الأساسية حماية المنطقة وتقديم المساعدة لأهلها”.