بعد أن تحدت إسرائيل قراراً دولياً.. رئيس كولومبيا يهددها بقطع العلاقات الدبلوماسية

هدد رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، اليوم الثلاثاء، بقطع علاقة بلاده الدبلوماسية مع إسرائيل إذا لم تمتثل الأخيرة لقرار مجلس الأمن الدولي الملزم بوقف إطلاق النار في غزة.

رئيس كولومبيا يهدد إسرائيل

وقال بيترو في منشور عبر صفحته على منصة إكس: “إذا لم تمتثل إسرائيل لقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة فوراً فسنقطع العلاقات الدبلوماسية معها”.

كما دعا كافة الدول إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل في حال خرقت الهدنة.

وفي تدوينة أخرى شبه بيترو قطاع غزة بمدينة هيروشيما التي ألقت عليها الولايات المتحدة قنبلة ذرية في 6 أغسطس إبان الحرب العالمية الثانية.

وقال: “عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما، مات أكثر من 77 ألف شخص”.

وتابع: “اليوم، في بلد أصغر بكثير من اليابان، في فلسطين، في مدينة أصغر من هيروشيما هي غزة، مات أكثر من 32 ألف شخص في القصف الإسرائيلي. إنها القصة ذاتها”.

وفي وقتٍ سابق، أعلن بيترو تجميد كافة صفقات شراء الأسلحة من إسرائيل، واتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدعم قصف المدنيين في قطاع غزة، داعياً إلى وقف “الإبادة الجماعية”.

في المقابل، رد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على التهديد، قائلاً: “دعم رئيس كولومبيا لحركة حماس وصمة عار على جبين شعبه”.

وأكد: “سنواصل حماية مواطنينا ولن نخضع لأي ضغط”، وفقاً لما نقلته شبكة الجزيرة الإخبارية.

وأمس الاثنين، أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً أيدته 14 دولة، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف، بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

وطالب القرار أيضاً بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”، فضلاً عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.

وقوبل القرار الأممي بترحيب عربي ودولي ومطالبات بتنفيذه الفوري، لكن إسرائيل تحدته منذ اللحظة الأولى، وقالت على لسان وزير خارجيتها، إنها “لن توقف إطلاق النار وستواصل القتال حتى إعادة جميع المحتجزين وتدمير حركة حماس“.