بديلاً عن “سادكوب” الأسد.. قسد تؤسس شركة محروقات جديدة مماثلة لها
أسست ميليشيا قسد بالتشارك مع مجلس دير الزور المدني، مديرية “سادكوب” للمحروقات، بهدف تأمين المحروقات والمواد النفطية بشكل نظامي ولمنع عمليات التهريب والسرقة.
بشراكة مجلس دير الزور المدني
أفاد مراسل وكالة ستيب الإخبارية في دير الزور، ربيع الحميدي، أنَّ وفدًا من الإدارة الذاتية التابعة لميليشيا قسد، زار اليوم الأحد المجلس المدني في بلدة الكسرة بدير الزور.
وضمَّ كلاً من نواب الرئاسة للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، وكان في استقبالهم الرئاسة المشتركة لمجلس دير الزور المدني، بالإضافة للمستشارين المدنيين للمجلس، وعقد اجتماع مع الوفد لمناقشة آخر المستجدات والتطورات في المنطقة.
بالإضافة إلى مناقشة تشكيل هيئة المحروقات أو ما يُعرف بـ مديرية “سادكوب”، والتي من المقرر أنها ستتبع إداريًا للمجلس المدني، ومن ثمَّ للإدارة الذاتية، مع وجود لجنة رقابية من أجل الحد من التهريب للمناطق الأخرى، وتوفيرها للمواطنين.
أهداف “سادكوب”
قال مراسلنا، إنَّ مجلس دير الزور المدني قام بتشكيل شركة محروقات “سادكوب” مماثلة للشركة التي يمتلكها النظام، بهدف تأمين المحروقات والغاز لمناطق سيطرة قوّات قسد.
بالإضافة إلى تنظيم تصدير النفط إلى مناطق النظام والعراق والتعامل مع الفواتير المالية، والحد من عمليات البيع الجائر والحر في الأسواق السوداء.
وقامت الشركة عبر قوّات الأسايش، بمصادرة 25 برميلاً يحتوي مادة المازوت في بلدة الكسرات، بهدف مكافحة التجارة الحرة للمحروقات.
وكشف مراسلنا أنه من المقرر أن يتم تنفيذ حملات خلال الأسبوع الجاري، من قبل شركة ساد كوب، ستستهدف الأسواق السوداء لتجارة المحروقات ومعابر النفط غير الشرعية.
وفي وقت سابق، قامت قسد بسجن وفصل العشرات من عناصرها بتهمة سرقة النفط من حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، وتهريبها للتجار بهدف بيعها بالسوق السوداء.
