الشأن السوري

بدء تنفيذ اتفاق كفريا والفوعة تزامناً مع إخراج الهيئة من اليرموك

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف إدلب، أنّ نحو 20 حافلة دخلت فجر اليوم الإثنين الموافق لـ الثلاثين من أبريل / نيسان الجاري، إلى بلدتي “كفريا ، الفوعة” الواقعتان بالريف الشمالي لـ إدلب، كما دخلت حافلة واحدة إلى بلدة “اشتبرق” غربي إدلب، لنقل عدد من الأسرى لدى هيئة تحرير الشام كانوا قد أسروا خلال معارك سابقة، يأتي ذلك استكمالاً لـ بنود الاتفاق الذي يقضي بـ خروج مقاتلي الهيئة من “مخيم اليرموك” إلى محافظة إدلب، مقابل خروج المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف شخص على مرحلتين.

ومن المقرر أن يُنقل نحو 1000 شخص من مسلحي وأهالي بلدتي كفريا والفوعة مقابل خروج 425 شخص من مقاتلي وعوائل عناصر هيئة تحرير الشام الموجودين في مخيم اليرموك، وذلك كدفعة أوليّة.

ووفقاً لـ وكالة “سانا” الموالية للنظام، دخلت فجر اليوم الحافلات إلى دوار البطيخة في الجنوب الدمشقي، كما نشروا صوراً تظهر حافلات متجمعة عند دوار البطيخة بالقرب من المخيم وأخرى لجرافة تزيل السواتر الترابية، تمهيداً لدخول الحافلات إلى منطقة الريجة.

وبحسب مصدر خاص لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، سيخرج عناصر تابعين لـ هيئة تحرير الشام والمقدر عددهم قرابة 150 مقاتل من منطقة الريجة غرب مخيم اليرموك إلى الشمال السوري، كما دخل باص واحد إلى بلدة اشتبرق غربي إدلب لنقل قرابة 38 أسير.

وأردف مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الجنوب الدمشقي، أنّ الطيران الحربي والمروحي قاما بتنفيذ غارات جويّة محمّلة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، صباح اليوم الإثنين، استهدفت مواقع “تنظيم الدولة” في مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق وسط قصف مدفعي وصاروخي يستهدف المنطقة.

 

thumb 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى