الشأن السوري

أهالي محردة يؤكدون قصف النظام لمدينتهم، وجيش العزّة يُبيّن السبب

بيّن أحرار مدينة “محردة” شمال غربي حماة، ذات الغالبية المسيحية، في بيان مساء أمس السبت، زيف سلطات نظام الأسد التي تستغل كلّ فرصة لزرع الطائفية بين أبناء المنطقة، مؤكدين أنّه من يقف وراء قصف المدينة وأوقع قتلى وجرحى مدنيين، مساء أول أمس الجمعة، هو المدعو “وفيق ناصر” رئيس الأمن العسكري في مدينة حماة، وأشاروا إلى أنَّ القذائف العنقودية التي استهدفت محردة تعتبر دليل قاطع على توّرط أزلام النظام بشهادة قيادات المعارضة بعدم امتلاكهم سلاح عنقودي بالإضافة إلى إفراع المكان المستهدف من عناصر النظام. وفق البيان.

 

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أفاد النقيب “مصطفى معراتي” المتحدث الرسمي باسم “جيش العزّة” العامل في ريف حماة: بأنَّ قصف النظام لمدينة محردة جاء بسبب “رفض أهالي محردة إرسال أبنائهم إلى ريف إدلب للمشاركة بمعركة مرتقبة على مواقع المعارضة في الشمال السوري، فتم الإيعاز إلى المجرم وفيق ناصر (وهو اسم غني عن التعريف وتاريخه حافل بالإجرام من السويداء إلى حماة) بقصف محردة بقذائف محرمة دوليًا لاتهام فصائل المعارضة بذلك”.

 

وأكد النقيب، أنَّ النظام وداعميه هم وحدهم من يملك السلاح العنقودي والانشطاري. وهذا ما أكده بيان أهل محردة. ونوّه إلى مطالبة شبيحة النظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي رأس النظام بشار الأسد بالقصف الكيميائي على مواقع المعارضة، انتقامًا لما أسموه مجزرة محردة. وذكرت صفحة بانوراما محردة على فيس بوك: “ما بدنا مراسيم .. بدنا كيماوي”.

 

يُذكر أنَّ القصف الصاروخي العنقودي على مدينة محردة، أدى إلى مقتل عشرة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وخمس سيّدات وإصابة واحد وعشرين آخرين، وبالتزامن مع ذلك القصف استهدفت جماعة “أنصار التوحيد” (جند الأقصى سابقًا) مواقع النظام في محردة بالأسلحة الثقيلة وذلك ردًّا على قصف النظام لمناطق ريف حماة الشمالي. وفق بيان لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى