الشأن السوري

اعتقالات متبادلة بين “قسد” ونظام الأسد تُشعل استنفارًا في القامشلي

شهدت مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، اليوم الخميس، استنفارًا لقوات “الأسايش” التابعة لميليشيا “قسد“، وميليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات النظام.

وقال ياسر الحمود، مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة الشرقية:

إنَّ الاستنفار جاء إثر اعتقالات متبادلة بين الطرفين، وعدم الالتزام بقواعد التبادل بين الجهتين.

سبب التوتر

أوضح مراسلنا، أنَّ التوتر يزداد بين الطرفين في مدينتي الحسكة والقامشلي منذ شهر حزيران/يونيو الماضي بعد قيام الجهتين بعملية تبادل معتقلين رفضت على إثرها قوات “الأسايش” تسليم مراسل قناة الإخبارية السورية “محمد الصغير”، ومراسل وكالة سانا “خالد الحسن” إلى قوات النظام ضمن صفقة التبادل التي جرت.

اعتقالات للنظام

بدوره، أفاد حمزة العنزي، مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بأنَّ قوات النظام عمدت في مناطقها داخل مدينة القامشلي على اعتقال أربعة عناصر لقوات “الأسايش” مساء أمس الأربعاء، وعنصر لجهاز الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا “قسد” صباح اليوم الخميس.

من جهتها ردت قوات “قسد والأسايش” على اعتقالات النظام باعتقال عنصرين من فرع أمن الدولة التابع للنظام وخمسة عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في الحسكة.

تبادل أسرى

أضاف مراسل الوكالة، أنَّ الطرفين قاما بعملية تبادل أسرى لعناصرهم في 15 حزيران/ يونيو الماضي، إلا أنَّ قوات النظام فشلت بإخراج مراسل الإخبارية ووكالة سانا بعد رفض قوات الأسايش الإفراج عنهم.

وتضمنت الصفقة إفراج نظام الأسد عن موظفين في الإدارة الذاتية التابعة لقسد وعناصر للدفاع الوطني التابع لقوات النظام بينهم قيادي.

يذكر أنَّ قوات الأسايش اعتقلت مراسلي الإخبارية ووكالة سانا بتهمة التحريض ضد ميليشيا “قسد” وإضرام الحرائق في الأراضي الزراعية المحيطة بمدينتي الحسكة والقامشلي شمال شرقي سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى