الشأن السوري

بيان الهيئة (السورية – الروسية) المعنية بإعادة المهجرين، بشأن مخيم الركبان

أصدرت الهيئتان التنسيقيتان (السورية – الروسية) المعنيتان بإعادة المهجرين السوريين، بيانًا اليوم الخميس، أكّدتا من خلاله أنه “بفضل الجهود المشتركة السورية والروسية، عاد عشرات الآلاف من المهجرين إلى مناطقهم المحررة”.

وأشار إلى أنه “بفضل الجهود المشتركة السورية والروسية تم التوصل إلى نتائج جدية حول تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين”.

واتهم الولايات المتحدة بـ “انتهاك” جميع الحقوق والقوانين الدولية بشكل مباشر، في المناطق التي تحتلها قوّاتها في سوريا، واعتبر أنَّ “الوضع كارثي في مخيمي الهول والركبان، بسبب امتناع الجانب الأمريكي عن اتخاذ أي إجراءات وتدابير لوضع حد لأزمة المهجرين المحتجزين هناك”، وفقًا للبيان.

ولفت إلى وجود أكثر من 28 ألف مهجر محتجز في مخيم الركبان في ظروف كارثية، حيث يعتبرون بمثابة رهائن للفصائل الإرهابية المسلحة المسيطر عليها من قبل الأمريكيين والتي تطلب ما يقارب 1500 دولار أمريكي من كل عائلة مقابل الخروج.

وطالب القوّات المحليّة المدعومة أمريكيًا وقف ما وصفه بـ “الممارسات الإجرامية” للمجموعات الإرهابية هناك، وتأمين خروج المهجرين من الركبان بدون أي عوائق أو شروط.

ويخشى المحاصرون في مخيم الركبان؛ الواقع عند الحدود (السورية – الأردنية) من الخروج لمناطق سيطرة النظام السوري، رغم الحصار الخانق الذي يشهده المخيم، على خلفية اعتقال النظام لـ العشرات ممن خرجوا إلى مساكن الإيواء.

وتُجبر مراكز الإيواء الشباب المتواجدين في مراكزها على مراجعة الأفرع الأمنية التابعة لـ النظام السوري بشكل أسبوعي.

وسُجّلت 60 حالة اختفاء لشباب وشيوخ من أهالي الركبان، عقب ساعات من وصولهم إلى مراكز الإيواء التي جهّزتها القوّات الروسية للنازحين، دون معرفة أي تفاصيل عن مكان وجودهم.

بيان الهيئة (السورية – الروسية) المعنية بإعادة المهجرين، بشأن مخيم الركبان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى