الشأن السوري

عنصر بجيش الشرقية قتيلاً على يد فصيله في عفرين.. والشرطة العسكرية لديها رواية أخرى!!

قام عناصر مجموعة أمنية تابعة لجيش الشرقية العامل ضمن صفوف الجيش الوطني المدعوم تركياً اليوم بقتل أحد عناصر الفصيل في مدينة عفرين ما استدعى استنفار الشرطة العسكرية في المنطقة

وقال مصدر محلي خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ مجموعة من أمنية جيش الشرقية أطلقت الرصاص اليوم على أبو عدي القرعاني، العامل ضمن لواء شهداء بدر أحد تشكيلات جيش الشرقية أمام منزله في مدينة عفرين.

وفي التفاصيل أفاد المصدر بأنَّ عناصر ملثمين من أمنية جيش الشرقية جاؤوا بسيارتين من ناحية جنديرس بريف عفرين الجنوبي الغربي إلى منزل القرعاني بجانب مركز تجمع جيش الشرقية بشارع الفيلات في مدينة عفرين، واستدعت القرعاني من منزله.

وقامت المجموعة الملثمة التابعة لأمنية الشرقية بإطلاق النار على القرعاني، ليجهزوا عليه بعدها بعدة طلقات، وبحضور المسؤول في أمنية جيش الشرقية أبو الحارث بقرص.

وتابع المصدر أنَّ الشرطة العسكرية استنفرت عناصرها في عفرين ورفعت حالة التأهب، ما أدى إلى حالة توتر بين الشرطة العسكرية وجيش الشرقية نتج عنها اشتباك بين الطرفين.

ولفت المصدر إلى أنَّ الاشتباك نتج عنه سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، فيما لا تزال حالة التوتر تسود عدد من أحياء عفرين.

ومن جهتها، نشرت الشرطة العسكرية بمدينة عفرين على معرفها الرسمي في تلغرام رواية حول الموضوع مفادها أنَّ دورية مشتركة من الجيش الوطني والشرطة العسكرية داهمت “وكر” صدام الكسار المعروف باسم أبو عدي القرعاني في مدينة عفرين، واندلعت اشتباكات بين عناصر الدورية والكسار عقب امتناعه عن تسليم نفسه.

وأشارت الشرطة العسكرية إلى أنَّ الكسار فارق الحياة متأثراً بجراحه عقب نقله إلى المشفى العسكري في المدينة.

وأفادت الشرطة العسكرية بأنَّ الكسار كان يواجه تهماً أهمها الفساد وتعاطي وترويج المخدرات وتهريب المتفجرات إلى تركيا، والتعامل مع ميليشيا “قسد” وتزويدها بالسلاح.

وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي “درع الفرات، غصن الزيتون” حوادث مشابهة بشكل مستمر، حيث أنَّ السبب الرئيسي لها هو انتشار السلاح بشكل عشوائي، وتواجد العناصر العسكرية التابعة لفصائل الجيش الوطني داخل الأحياء السكنية في مدن وقرى المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى