الشأن السوريسلايد رئيسي

مصدر عسكري يكشف لـ”ستيب” عن تحركات عسكرية كثيفة في إدلب.. وشخصيات تتحدث عن اقتراب المعركة

وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام السوري، خلال الساعات الأخيرة إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي، عقب تصريحات لـ سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أطلقها خلال زيارته لرأس النظام السوري، بشار الأسد، وحكومته في العاصمة السورية، دمشق.

تعزيزات وتحركات عسكرية لأطراف النزاع في إدلب

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر العمر، عن مصدر عسكري مطلع قوله إنَّ تعزيزات عسكرية لقوات النظام السوري وصلت مناطق جبل الزاوية ومعرة النعمان جنوبي ادلب ، وسراقب بالريف الشرقي.

وأكمل مراسلنا بأنَّ عددًا من الآليات الثقيلة تمركزت قرب بلدة خان السبل على الطريق الدولي “إم 5″، تزامنًا مع تحركات لعدة مجنزرات تابعة للنظام السوري، وإجراءها عمليات تحصين على محاور حزارين وكفرنبل جنوبي ادلب.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الشرطة العسكرية الروسية أرسلت عدة آليات من خان شيخون نحو سراقب، كما أجرت جولة تفقدية في المنطقة برفقة ضباط من قوات النظام السوري.

وعلى الطرف الآخر، بدأ الجيش التركي برفع سواتر ترابية في نقاطه بكل من بلدة النيرب وقيمناس ومطار تفتناز العسكري قرب مدينة سراقب، تزامنًا من انتشار عسكري مكثف على الطريق الدولي “إم 4” من جهة النيرب.

تحركات عسكرية كثيفة في إدلب
تحركات عسكرية كثيفة في إدلب

تحليلات حول اقتراب الحرب في إدلب

وقال المراسل الحربي التابع للنظام السوري، عبد الغني جاروخ، على صفحته الرسمية في “فيس بوك” إنَّ:” المهلة الروسية للجانب التركي لتنفيذ اتفاق فتح طريق إم 4 في ادلب انتهت منذ يوم السبت 05/09، والتطورات الأخيرة في إدلب وتعرض النقاط التركية لعدة هجمات من فصائل (إرهابية) جعلت تركيا بموقف ضعيف أمام روسيا لطلب مهلة جديدة أو ما شابه”.

متابعًا:” تركيا لم تستطع فرض نفوذه في ادلب كما كانت تريد وتتمنى، ونقاطها اليوم باتت معرضة لهجمات كبيرة، وهي غير قادرة على حمايتها.. هذه المعطيات تنذر بعمل عسكري قادم لتنفيذ الاتفاق وفتح الطريق بالقوة، وقوات النظام السوري بكافة تشكيلاتها العاملة على محور جبل الزاوية وسراقب وسهل الغاب وحلب باتت جاهزة بانتظار إشارة البدء”.

وسبق المنشور تغريدة للقيادي في فصيل جيش العزة، العقيد مصطفى بكور، قبل عدة أيام، قال فيها: ” في الخامس من أيلول ينتهي أجل اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع بين روسيا وتركيا، ودول العالم ترغب باستمرار الهدوء والدفع باتجاه الحل السلمي على قاعدة القرار 2254 ومسار جنيف، بينما الروسي والإيرانيين والأسد يحضرون لشن عملية عسكرية كبيرة يسيطرون فيها على جبل الزاوية وجبل الأكراد ويحشدون قواتهم على تلك المحاور.. فهل سنعيش خريف ساخن.. إسألوا جماعة أستانا!”.

الفتح المبين تستهدف قوات النظام السوري جنوبي إدلب

وفي سياق الحديث عن إدلب، أشار مراسلنا إلى مقتل مدني وإصابة آخر نتيجة انفجار لغم أرضي بهم في الأراضي الزراعية المحيطة في بلدة البارة جنوبي إدلب.

فيما استهدفت غرفة عمليات “الفتح المبين” التابعة للمعارضة السورية وتحرير الشام مواقع تابعة لقوات النظام السوري في كفرنبل والدانا وكفربطيخ وداديخ جنوبي إدلب بقذائف المدفعية والصواريخ.

والجدير بالذكر أنَّ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أطلق جملة تصريحات في دمشق أثناء زيارته لها، اليوم الإثنين، وكان من بينها أنَّ روسيا مستمرة بمحاربة “الإرهاب” في سوريا، وهي التي تصنف العديد من فصائل المعارضة السورية تحت هذا المسمى.

اقرأ أيضًا: تخرّج أمس وقُتل بقصف للنظام السوري اليوم.. تصعيد عسكري على إدلب يخلف ضحايا (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى