الشأن السوري

لبنان تُعيد مئات النازحين من مخيمات عرسال “طوعًا” إلى سوريا

عقب قرار الهدم الذي صدر عن السلطات اللبنانية منذ ثلاثة أشهر، وبعد الضغوطات التي مورست على اللاجئين، إلى جانب هدم 4000 خيمة وغرفة اسمنتية، وتواصل الاعتقالات العشوائية من قبل الجيش اللبناني.

خرجت ظهر اليوم قافلة من مخيمات عرسال محمّلة بنحو ٢٥ عائلة، واتجهت نحو مناطق سيطرةالنظام السوري.

وضمَّ العدد الأكبر من القافلة الشيوخ وكبار السن، بالإضافة إلى ذوي الإعاقات الدائمة ومرضى السكر والضغط.

وﻏﺎﺩﺭ 200 ﻧﺎﺯح ﺳﻮﺭي ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﻋﺮﺳﺎﻝ، ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﻤﻪ ويشرف عليه ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ وحكومة النظام السوري.

ﻭاﻧﻄﻠﻘﺖ القافلة ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ مخيمات ﻋﺮﺳﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺩﺍﻡ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ، ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺍﺕ “ﻗﺎﺭﺍ ﻭﻓﻠﻴﻄﺎ ﻭﻳﺒﺮﻭﺩ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺟﻴﺮ ﻭﺩﻳﺮ ﻋﻄﻴﺔ”.

ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻭرافق قافلة ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻣﻌﺒﺮ ﺍﻟﺰﻣﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ (ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ _ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ) ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺠﺮﻭﺩ، فيما تولى المهمة لاحقاً ﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻰ ﻧﻘﻞ المرضى ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى