الشأن السوري

مطالبات بإقالة شخصيات بحكومة الأسد لتقصيرهم تجاه قتلى وجرحى قوات النظام بالمعارك الأخيرة

تعالت أصوات موالي النظام السوري اليوم للمطالبة بإقالة وزير الصحة في حكومة النظام السوري ،نزار يازجي، نظراً لعدم كفاءته وتقصيره بحق جرحى قوات النظام الذين سقطوا في المعارك الأخيرة بالشمال السوري.

وقالت شبكة أخبار جبلة الآن الموالية للنظام على صفحتها في فيس بوك إنَّ وزير الصحة في حكومة النظام تهرب هو ومسؤول منظمة الهلال الأحمر السوري تجاه جرحى المعارك من عناصر قوات النظام.

 

قوات النظام تشن حملة مداهمات و تفتيش في مدينة البوكمال شرق ديرالزور  شنت قوات النظام حملة اعتقالات بحق مطلوبين لخدمة الاحتياط في جيش النظام بمدينة الميادين   نعت صفحات موالية  العقيد الركن عماد زرزر من خربة التين نور و سكان ريف حمص متاثراً بإصابته في المعارك ضد تنظم داعش في محافظة دير الزور  الفقرة : قدمت  ميليشيا الدفاع الوطني في محافظة ديرالزور طلب لمحافظ ديرالزور وللقيادة العسكرية التابعة لنظام الأسد  لاعتبار قتلى الدفاع الوطني شهداء وطالبت الميليشيا اعتبار قتلى قواتها شهداءوتقييدهم في سجلات وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد من اجل  الحصول على مكاسب للميليشيا ولاكن الطلب رفض بشكل قاطع  وتسبب الرفض بغضب لقيادة ميليشيا الدفاع الوطني في ديرالزور إذ حصلت مشادة  كلامية بين الطرفين في مبنى محافظة ديرالزور

 

وأضافت الشبكة أنَّ قرابة الـ200 جريح وقتيل من قوات النظام نقلوا إلى مشافي اللاذقية على الدراجات النارية وبحافلات النقل العام والسيارات الخاصة التابعة لمدنيي اللاذقية، بينما لم تتحرك سيارات الإسعاف التابعة لمديرية صحة اللاذقية نظراً لقلة عددها على حد تعبير الشبكة.

ولفتت الشبكة إلى أنَّ مسؤولي النظام لا يأبهون بالعناصر الذين يلاقون حتفهم بالمعارك التي يشنها النظام السوري على مناطق سيطرة المعارضة، فيما أبناء المسؤولين يعيشون حياة مرفهة.

وطالبت الشبكة رجال الأعمال المقربين من النظام السوري بالتبرع بمبالغ مالية للمساهمة بشراء سيارات إسعاف ووضعها تحت تصرف قوات النظام والمساهمة بنقل جرحى قوات النظام من الجبهات إلى المشافي.

 

قوات النظام تشن حملة مداهمات و تفتيش في مدينة البوكمال شرق ديرالزور  شنت قوات النظام حملة اعتقالات بحق مطلوبين لخدمة الاحتياط في جيش النظام بمدينة الميادين   نعت صفحات موالية  العقيد الركن عماد زرزر من خربة التين نور و سكان ريف حمص متاثراً بإصابته في المعارك ضد تنظم داعش في محافظة دير الزور  الفقرة : قدمت  ميليشيا الدفاع الوطني في محافظة ديرالزور طلب لمحافظ ديرالزور وللقيادة العسكرية التابعة لنظام الأسد  لاعتبار قتلى الدفاع الوطني شهداء وطالبت الميليشيا اعتبار قتلى قواتها شهداءوتقييدهم في سجلات وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد من اجل  الحصول على مكاسب للميليشيا ولاكن الطلب رفض بشكل قاطع  وتسبب الرفض بغضب لقيادة ميليشيا الدفاع الوطني في ديرالزور إذ حصلت مشادة  كلامية بين الطرفين في مبنى محافظة ديرالزور

وجاءت ردود الفعل من موالي النظام معبرة عن الامتعاض من الحالة العامة في الساحل السوري الذي يعتبر الخزان البشري الأكبر لقوات النظام، حيث اتهم البعض وزارة الصحة بفرز سيارات الإسعاف للمنتجعات على البحر من أجل التجهز لحالات غرق قد تواجه المصطافين من أبناء المسؤولين.

فيما طالب آخرون بالتوجه إلى المشافي للتبرع بالدم من كافة الزمر لعلاج جرحى قوات النظام الذين يتوافدون بأعداد كبيرة إلى مدن الساحل.

وخسر النظام السوري خلال الفترة الممتدة ما بين السادس والعشرون من شهر إبريل/نيسان الماضي وحتى اللحظة المئات من عناصره ما بين قتيل وجريح نتيجة عزم النظام السوري وحليفه الروسي اقتحام مناطق ريف حماة وإدلب وريف اللاذقية برياً، وهو الأمر الذي واجهته فصائل المعارضة بشكل مجدي ومنظم، حيث تمكنت الفصائل من إمتصاص هجوم قوات النظام والتقدم والسيطرة على مناطق جديدة كقرية وتل الحماميات بريف حماة الشمالي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى