أخبار العالم

زيلينسكي يتحدث عن “قرارات مناسبة” سيتخذها إذا حوصرت قواته بباخموت

تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، عن “قرارات مناسبة” قد تتخذها كييف إذا حوصرت القوات الأوكرانية في باخموت، في تلميحٍ إلى إمكانية الانسحاب من المنطقة الاستراتيجية شرق البلاد.

وقال زيلينسكي إن الوضع في باخموت صعب جداً، وإن القرارات المناسبة ستُتخذ، إذا واجهت قوات كييف خطر المحاصرة من القوات الروسية.

وأضاف الرئيس الأوكراني في مؤتمر صحافي في بولندا، أن أهم شيء، بالنسبة له، هو حماية أرواح الجنود، وفق ما أفادت وكالة “رويترز” للأنباء.

وأوضح “أحيانا تكون لدينا ما يكفي من قذائف المدفعية ثم بعد ذلك يكون لدينا نقص وهذا يحدث كل يوم”.

أتت هذه التطورات بينما لا تزال المدينة مربط الفرس بين الطرفين دون معلومات واضحة عما يجري هناك.

فعلى الرغم من إعلان مستشار الرئاسة الأوكرانية سيرغي ليشتشنكو أن قوات بلاده لم تعد تسيطر سوى على ثلث المدينة، التي تحولت إلى “مفرمة لحم”، اختارت روسيا السكوت تماماً.

وقالت كييف إنها تسيطر على ثلث باخموت، مقابل 65% تسيطر عليها القوات الروسية بعدما تقدمت في الأيام الخمسة الماضية، لا سيما في الشرق.

من جانبه، أكد مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، رفع العلم الروسي فوق مقر إدارة باخموت (أرتيوموفسك)، موضحاً أن قواته سيطرت على هذه المدينة “بالمعنى القانوني”.

إلا أن الجيش الأوكراني عاد وأكد أنه ما زال “مسيطراً” على باخموت.

يشار إلى أن باخموت البالغ عدد سكانها قبل الحرب حوالي 70 ألف نسمة، باتت رمزاً للمعركة بين الروس والأوكرانيين للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية، بفعل طول المعركة الجارية حولها والخسائر الفادحة التي لحقت بالطرفين.

وتقدمت القوات الروسية في الأشهر الأخيرة في شمال المدينة وجنوبها، فقطعت عدداً من طرق الإمدادات الأوكرانية وسيطرت على القسم الشرقي منها.

زيلينسكي يتحدث عن "قرارات مناسبة" سيتخذها إذا حوصرت قواته بباخموت
زيلينسكي يتحدث عن “قرارات مناسبة” سيتخذها إذا حوصرت قواته بباخموت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى