الشأن السوري

تصاعد حدّة التوتر بشأن الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق

أعلنت حكومة جبل طارق أنَّ ناقلة النفط “غريس 1″، المحتجزة لديها، كانت تحمل 2.1 مليون برميل من النفط الخام الخفيف.

قرار سيادي

نقلت وكالة “رويترز” عن وزير في الحكومة قوله إنَّ “قرار احتجاز الناقلة كان سياديًا، من دون تدخل أي حكومة أخرى، أو طرف ثالث”.

بدوره، أكّد متحدث باسم الشرطة أنَّ “التحقيقات في القضية مستمرة، وأنها ستستمر في حجز الناقلة”.

وأوقفت سلطات جبل طارق أمس الخميس المسؤول عن الناقلة “غرايس1” وقبطانها من دون توجيه تهم لهما.

وقالت الشرطة إنَّ “التوقيف جاء بناء على العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سوريا”، مشيرًة إلى أنها “صادرت وثائق وأجهزة إلكترونية كانت على متن الناقلة”.

سفن إيرانية اعترضت ناقلة بريطانية

يوم أمس، قالت الحكومة البريطانية إنَّ “ثلاث سفن إيرانية حاولت اعتراض سبيل ناقلتها (بريتيش هيريتدج) في مضيق هرمز، لكنها انسحبت بعد تحذيرات من فرقاطة بريطانية”.

وقال ممثل للحكومة البريطانية في بيان إنَّ “(الفرقاطة) مونتروز اضطرت للتمركز بين السفن الإيرانية وبريتيش هيريتدج وأصدرت تحذيرات شفهية للسفن الإيرانية التي ابتعدت حينها”.

وأضاف “نحن قلقون إزاء هذا التصرف ونواصل حث السلطات الإيرانية على تهدئة الوضع في المنطقة”.

إيران تنفي

من جانبها، نفت إيران الحادثة على لسان وزير خارجيتها، محمد جواد ظريف، الذي قال إنَّ “زعم بريطانيا بشأن محاولة طهران احتجاز ناقلة نفط بريطانية لا قيمة له”.

وأضاف في تصريحاته أمس، “من الواضح أن الناقلة البريطانية قد مرت. ما قالوه والمزاعم التي ترددت تهدف إلى خلق التوتر.. هذه الادعاءات لا قيمة لها”.

تصاعد حدّة التوتر بشأن الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى