الشأن السوري

انشقاق لعناصر التسويات من أبناء ريف دمشق هرباً من معارك الساحل وريف حماة

شهدت الساعات الأخيرة انشقاق عدد من عناصر قوات النظام المنحدرين من مناطق ريف دمشق عقب زجهم في الخطوط الأولى في معارك ريف حماة وجبهات ريف اللاذقية.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دمشق ،قيس حمزة، إنَّ العناصر المنشقين بلغ عددهم أكثر من خمسة عناصر وينحدرون من مناطق وادي بردى والهامة والكسوة.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ العناصر المنشقين هم من حملة بطاقات التسوية والذين أجبرهم النظام السوري على الالتحاق بالخدمة العسكرية في صفوفه.

وبحسب رواية أحد العناصر المنشقين والذي فضل عدم الكشف عن اسمه قال إنَّ يوم الثلاثاء الفائت شهد مقتل ما لا يقل عن 135 عنصراً من قوات النظام بينهم ضابطين برتبة عقيد فضلاً عن عشرات الإصابات في جبل التركمان بريف اللاذقية إثر هجوم لفصائل المعارضة وغرفة عمليات “وحرض المؤمنين” تحت عنوان “إذا دخلتموه فإنكم غالبون”.

ولفت المصدر إلى أنَّ عملية الفصائل أدت إلى حالة من التخبط في صفوف قوات النظام إضافة لهروب عدد من العناصر من المعركة خوفاً من الموت.

وتابع المصدر أنَّه استطاع هو وعنصران آخران من الفرار من المنطقة عقب التقدم الذي أحرزته فصائل المعارضة والفصائل الإسلامية على محور جبل زاهية.

ونوّه المصدر إلى أنَّ الفصائل استطاعت التقدم وتحقيق سيطرة مؤقتة على الرغم من زج النظام للمئات من العناصر في المعركة واتباع سياسة الأرض المحروقة.

وأوضح المصدر أنَّ هناك العديد من العناصر يستعدون للانشقاق عن قوات النظام والنجاة بأرواحهم فور قدوم الفرصة المناسبة، مبيناً أنَّ معظم هؤلاء العناصر هم من عناصر التسويات من أبناء دمشق وريفها ودرعا وحمص وغيرها، وأغلبهم لا يملكون الخبرة الكافية في المعارك ولم يخضعوا لأي دورات تدريبية.

وشهدت الفترات الماضية حالات مماثلة لعناصر التسويات الذين فضلوا التواري عن الأنظار في مناطقهم والفرار من القتال في صفوف قوات النظام عن الموت على الخطوط الأمامية ضد فصائل المعارضة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى