الشأن السوري

انشقاقات بصفوف الدفاع الوطني والهروب إلى أحضان “الحرس الثوري” الإيراني، فما السبب!!

شهدت مدينة الميادين شرقي ديرالزور، اليوم الأحد، انشقاق مجموعة عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني”، وانضمامهم لـ ميليشيا مدعومة من إيران.

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في المنطقة، عبدالرحمن أحمد، إنَّ قرابة الـ 50 عنصرًا من ميليشيا “الدفاع الوطني” العاملين في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، انشقوا عن الدفاع الوطني وقاموا بالانضمام إلى صفوف “الحرس الثوري” الإيراني، دون إبلاغ قيادة ميليشيا الدفاع بترك مهامهم.

مشيرًا إلى أنهم متواجدون ضمن أحد معسكرات ميليشيا الحرس الثوري داخل مدينة ديرالزور.

ويأتي قرار العناصر بترك الدفاع الوطني، والانضمام للحرس الثوري، على خلفية عدم حصولهم على رواتبهم منذ 5 أشهر.

ويُقدّم الحرس الثوري مبلغًا يتراوح ما بين (150 – 200) دولار أمريكي للعنصر الواحد، كـ راتب شهري، بالإضافة إلى تقديم مؤونات وسلل غذائية بشكل دوري، بالإضافة الخدمات الطبية المجانية لهم ولعائلاتهم.

بدروها، تقدّمت قيادة الدفاع الوطني بطلب رسمي لقيادات ميليشيا الحرس الثوري، بضرورة إعادة وتسليم العناصر الذين انضموا إليها، إلّا أنَّ قيادات الحرس رفضت الطلب وقالت أنَّ “العناصر باتوا جزءاً من قوّاتها في ديرالزور”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى