الشأن السوري

ضحايا مدنيون بريف إدلب، ونزوح مستمر للعوائل

تستمر حملة نظام الأسد على قرى ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط حركة نزوح كثيفة تشهدها المنطقة هرباً من القصف و اقتراب قوّات النظام من القرى.

و أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف إدلب “صادق الشحود” بأنّ قصف مقاتلات النظام، قد خلّف اليوم الأحد الواحد و الثلاثين من ديسمبر / كانون الأول الجاري، سبعة قتلى بينهم طفلة في بلدة “كفرسجنة” و قتيلة في بلدة “معرة حرمة” و قتيل في بلدة “الهلبّة” جنوب إدلب و إصابة آخرين. بينما استهدفت غارات روسيّة الأطراف الجنوبية لبلدة سنجار بالريف الشرقي، و براميل متفجرة ألقتها المروحيات على بلدة” الخوين” التي سيطرت عليها قوّات النظام مساء اليوم للمرة الثانية بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة.

و في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال السيّد “محمد جفا” منسق استجابة و تنسيق بإدلب و ريفها : إنّ ” عملية إحصاء النازحين عملية معقدة لأنّ النزوح الحاصل مركب من القرى التي تشهد اشتباكات إلى القريبة منها و من ثمّ يوسّع النظام رقعة القصف لتشمل بلدات بعيدة عن الاشتباك (جرجناز ومعرة حرمة و كفرسجنة و غيرها) مما أحدث تخبط في حركة النزوح، مثل نزوح أهالي بلدة إلى مزارعها، بينما النازحين إليها من قرى سابقة ليس لديهم مزارع للنزوح إليها.

و أشار إلى أنّ القرى التي حدث بها اشتباك نزحت بشكل كامل، و من المتوقع أن يبلغ عدد النازحين إلى قريتي أطمة وكفرلوسين و المناطق الحدودية مع تركيا قرابة الـ (2500) عائلةً، و في تجمّع قرى بابيلا (1500 ) عائلة، و في إدلب المدينة (288) عائلةً، و في معرشمشة و معرشمارين و في السعيدية (600 عائلة) و في معردبسي (100) عائلة، و معرتحرمة (150) عائلة، و في معرشورين (350) عائلة و في الغدقة (650) عائلة، و في دير الغربي (100) عائلة، و حاس (180) عائلة. بينما توزّع عشرات العوائل على قرى جبل الزاوية و معرة النعمان، بالإضافة إلى خمسين عائلة توجهّت إلى مدينة الأتارب غرب حلب، وهذه الأرقام قابلة للزيادة مع الساعات القادمة.

شاهد نازحو ريف إدلب الجنوبي يفترشون العراء في ريف حلب الغربي بعد التصعيد الروسي على مناطقهم

يوتيوب : https://youtu.be/6loFgrMEAUM

 

٢٠١٧١١٢٣ ١٤٣١٣٩

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى