الأمن السياسي المدعوم تركيًا، يعتقل ناشطاً في عفرين بعد دعوته لوقفة احتجاجية
اعتقلت دورية من الأمن السياسي، المدعوم من تركيا، في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي يوم الأحد عضوًا في “اتحاد ثوار حلب”، بعد دعوته لوقفة احتجاجية ضد تردي الوضع الأمني والتفجيرات في المدينة.
وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” هديل المحمد في حلب، إن دورية من الأمن السياسي، أحد أفرع قوات الشرطة والأمن العام التابع لتركيا، في مدينة عفرين، قامت يوم الأحد، باعتقال أحد أعضاء “اتحاد ثوار حلب”، الناشط “جمعة موسى” والمعروف باسم “الإعلامي المرح”.
مشيرة إلى أنه تم اقتياد الناشط من مكتبه إلى مبنى “الإدارة السياسية” وسط المدينة، بتهمة التحريض ضد الأجهزة الأمنية وانتقادها على عدم قدرتها ضبط الأمن في المنطقة.
وأضافت، أن اعتقال “موسى” جاء بعد قيامه بتوزيع بروشورات ورقية تدعو لتنظيم وقفة احتجاجية يتم خلالها رفع لافتات تنتقد عجز الأجهزة الأمنية عن وضع حد فعال للتفجيرات والسيارات المفخخة التي تقوم ميليشيا “قسد” بإدخالها إلى عفرين، في ظل التسيب والفلتان الأمني من قبل الأمنيين.
وبحسب مراسلتنا، فإن “موسى” قام بتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية الداعمة للثورة، وتشهد له جدران مدينة حلب، حيث كان بريشته يحول الدمار إلى لوحات فنية تبعث الأمل، ويشغل في الوقت الراهن منصب عضو “مجلس الأمناء” في “اتحاد ثوار حلب”.
يشار إلى أن “اتحاد ثوار حلب” هو كيان ثوري يضم العديد من الناشطين المعارضين، ويسعى لتحقيق أهداف الثورة السورية من خلال مشاريع مدنية واجتماعية وتنظيم وقفات احتجاجية ضد نظام الأسد والقصف الذي تتعرض له المدن والبلدات السورية.
