الشأن السوري

خاص || بدعم روسي أردني.. قوة حرس حدود قوامها فصائل المعارضة على أطراف الـ 55

شهدت العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة الأخيرة اجتماعات بين ممثلين عن عدد من الفصائل المدعومة أمريكياً والعاملة في منطقة الـ 55 على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية وبين أطراف أردنية وروسية لتشكيل قوة حرس تستلم مهام حماية الحدود الأردنية.

وصرّح مصدر عسكري خاص من منطقة 55 لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ الاجتماع حضره ممثلين عن فصائل قوات أحمد العبدو وجيش العشائر وأسود الشرقية.

وتم التوافق خلال الاجتماع على تشكيل قوة حرس تعمل على حدود الأردن وتستلم حماية النقاط الواقعة غربي قاعدة التنف الأمريكية خارج منطقة الـ 55 وحتى بادية السويداء، وستنسق هذه القوة مع الجانب الروسي وقوات النظام فيما يبدو أنَّه سيكون بين الأطراف الثلاثة غرفة عمليات مشتركة.

وأشار المصدر إلى أنَّ حضور الاجتماع من جهة الفصائل المدعومة أمريكياً هم طلاس السلامة ومحمد الرجب كممثلين عن فصيل أسود الشرقية، والملازم أول أحمد تامر المعروف باسم “أبو زيد الشيشاني” وجهاد الرفيقة “أبو البراء” عن فصيل قوات أحمد العبدو، كما حضر الاجتماع فيصل الحدار ومحمود الهميلي كممثلين مدنيين عن جيش العشائر.

وفي السياق، ذكر المصدر أنَّ الحدار والهميلي كانوا من ضمن اللجنة التي تفاوضت مع قوات النظام وعملت على إفراغ مخيم الركبان من ساكنيه.

ولفت المصدر إلى أنَّ الأسلحة التي تملكها هذه الفصائل هي عربة مضاد طيران “شيلكا” ومضادات من عيار 23 مليمتر عدد 7 رشاشات، ومضادات جوية من عيار 14.5 عدد 30 رشاش مثبتين على سيارات رباعية الدفع “بيك أب”، ويبلغ قوام هذه الفصائل في الوقت الحالي قرابة 100 عنصر.

ونوّه المصدر إلى أنَّ قوة حرس الحدود الجديدة ستتلقى الدعم من الجانب الروسي، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن تاريخ بداية مزاولة عملها.

وشهدت منطقة الـ 55 في الخامس من الشهر الحالي مناورات عسكرية أمريكية في قاعدة التنف شاركت فيها عدة فصائل محلية عاملة في المنطقة، حيث كان الهدف منها رفع الجاهزية لمجابهة أي هجوم محتمل لعناصر تنظيم الدولة “داعش” على المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى