الشأن السوري

النعيمي.. مهاجرٌ عكسياً من ألمانيا إلى جبهات القتال ضد قوات النظام في الشمال السوري

نقلت وكالة “فرانس برس” الفرنسية قصة شاب سوري عاد من مدينة برلين الألمانية إلى الشمال السوري ليعاود الانضمام لصفوف فصائل المعارضة عقب ثلاث سنوات من اللجوء في ألمانيا.

وفي التفاصيل، قالت الوكالة إنَّ محمد النعيمي (23 عاماً) ترك سوريا منذ ثلاث سنوات هارباً من صخب الحرب، ليعود إليها للمشاركة بصد هجوم قوات النظام على الشمال السوري، والذي بدأ منذ مطلع الشهر الخامس من العام الحالي.

النعيمي.. مهاجرًا عكسيًا من ألمانيا إلى جبهات القتال ضد قوات النظام في الشمال السوري

وأفادت الوكالة أنَّ محمد ينحدر من محافظة القنيطرة وشارك في الثورة السورية منذ بداية إندلاع أحداثها في العام 2011، حيث شارك بالمظاهرات والاحتجاجات السلمية وكان وقتها تلميذاً في المدرسة الثانوية.

وحمل محمد السلاح بعدها مع فصال المعارضة وشارك في المعارك التي نتج عنها السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب السوري.

وأضافت الوكالة أنَّه في العام 2015، غادر محمد المنطقة عبر طرق التهريب ليصل إلى الشمال السوري ويسلك منه الطريق إلى تركيا فاليونان عبر البحر، ويكمل الطريق سيراً ليستقر في ألمانيا هو وشقيقه.

ولفت محمد إلى أنَّ عائلته عارضت قراره وحاولت منعه من العودة ولكنه صمم على العودة إلى إدلب على الرغم من عدم وجود أقارب له فيها، ليلتحق عند وصوله بمعسكر الشهيد عبد الباسط الساروت التدريبي التابع لجيش العزة، والذي أنهى تدريب مقاتليه في الثامن عشر من الشهر الحالي، ليقوم بعدها بتوزيعهم على جبهات القتال بريف حماة الشمالي والغربي.

النعيمي.. مهاجرًا عكسيًا من ألمانيا إلى جبهات القتال ضد قوات النظام في الشمال السوري

وتشهد جبهات ريف حماة وإدلب محاولات متكررة من قوات النظام المدعومة بالميليشيات المدعومة روسياً وإيرانياً للتقدم وقضم المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، والتي بدورها تصدت بشكل فاعل للحملة البرية واستطاعت احتواء الهجوم وحتى فتح جبهات هجومية جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى