سلايد رئيسي

صحيفة أمريكية: حزب الله على استعداد لشن هجمات ضد إسرائيل

نشرت ميليشيا “حزب الله” قواتها على الحدود اللبنانية “الإسرائيلية” استعدادًا لهجمات ضد إسرائيل، إذا قررت إيران ذلك.

ونقلت صحيفة “دايلي بيست” الأمريكية، عن اثنين من قادة “حزب الله” اللبناني القول، إن الحزب يعاني بشكل مباشر من العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، وبالتالي فإن الحزب على استعداد لشن هجمات ضد إسرائيل “إذا قررت إيران أن الوقت قد حان”.

وبحسب مسؤول في ميليشيا “حزب الله”، أنه هناك احتمال لبدء حرب مع إسرائيل واصفًا أنها “لن تكون مثل سابقاتها”.

800 جندي على الحدود

وأضاف المسؤول للصحيفة، أنه يأتمر بأوامره نحو 800 جندي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن العقوبات الآن تجعله يستعد للتعامل مع الجبهة الإسرائيلية، “ونحن من سنطلق الطلقة الأولى هذه المرة”.

وقال إن “حربًا جديدة من شأنها أن تؤدي إلى دمار كبير لإسرائيل ولبنان، وإن العقوبات التي تشل الاقتصاد الإيراني وتؤدي إلى تقليص ملحوظ في الدعم المالي الإيراني لحزب الله، قد تجعل هذا السيناريو كابوسًا حقيقيًا”.

وتابع “ان استجابة حزب الله منوطة بالتأثير الإقليمي للإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة، وليس بالأفعال التي تنفذها إسرائيل على الأراضي اللبنانية”.

كما نوه إلى أنه “إذا تم ضرب إيران بصاروخ، فسيتم التعامل معه كما لو أن إسرائيل هي من أطلقته”.

النظام يضع خط أحمر

وأشار إلى أن “قبل الحرب الأهلية في سوريا، أردنا فتح جبهة مع إسرائيل على مرتفعات الجولان، لكن الحكومة السورية وضعت خطًا أحمرًا. غير أنه ما من خطوط حمراء الآن”.

ولفت أنه “على الرغم من المصاعب الاقتصادية بسبب تقليص رواتب عناصر حزب الله إلى النصف، إلا أن المنظمة قوية عسكريًا”.

بدوره صرّح مسؤول آخر في “حزب الله” إن “الأمريكيين يعرفون أي نوع من الجنود لدينا، وهكذا يمكن لإيران وحزب الله تذكير العالم بمدى فداحة الحرب”.

رغبة في تجنب الحرب

وأضاف أنه بالرغم من وجود خط أحمر صارم حول أي هجوم على إيران، إلا أنه يؤكد أن هناك رغبة قوية في تجنب الحرب، مما يشير إلى أن الحديث الصارخ عن الصراع الوشيك مع إسرائيل جاء لإقناع الولايات المتحدة بالتخلي عن استراتيجيتها الحالية.

وقال “لا تبدو إسرائيل مهتمة جدًا بالصراع مع لبنان في الوقت الحالي، بينما يتبع نتنياهو سياسة ضرب إيران وحزب الله في سوريا، فقد تجنب حربًا أخرى في لبنان، وعندما تم الكشف عن أنفاق حزب الله في إسرائيل في يناير / كانون الثاني الماضي، لم يتخذ أي إجراء ضد لبنان”.

وقد تحدثت وسائل إعلام عبرية سابقًا، عن طلب إسرائيل من روسيا بالعمل على إبعاد” حزب الله “اللبناني عن الجولان السوري المحتل.

وأعلن الأمين العام لميليشيا “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، الأسبوع الماضي، أن الحزب خفض عدد قواته في سوريا في الآونة الأخيرة، وأن إسرائيل بأكملها تحت مرمى نيران قواته.

يشار إلى أن حزب الله و إسرائيل تبادلا قبل أيام تهديدات بتوجيه ما أسموها بالـ “ضربات قاسية”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى