سلايد رئيسيعدسة ستيب
شاهد بالصور ” معاناة الطفل أحمد الذي ترك مدرسته بعد رحلة نزوح استمرت لسنوات
أحمد طفل ” نازخ من إحدى قرى ريف حماة” الشمالي ،هُجّر مع عائلته من قريته وبيته تاركين” وراءهم كل مايملكون.
هُجّر أحمد بسبب القصف الذى طال قريته وبيته من قبل قوات النظام وحليفتها روسيا مرات عديدة .
يعمل أحمد مع والده في مهنة إصلاح الدراجات النارية” وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره والذي ترك دراسته بعد تدمير مدرسته بسبب النزوح والتهجير وصعوبة الحياة، ليساعد والده ذو الخمسين من العمر في مهنة إصلاح الدراجات النارية لتأمين قوت يومه والعيش بكرامة النفس دون الإذلال لأحد.
أحمد ووالده يعملان في أحد المخيمات في ريف إدلب الشمالي بالقرب من بلدة “كللي” حيث يعاني المخيم من شح في الخدمات الصحية والتعليمة والإغاثية وبعده عن المناطق المؤهولة بالسكان ووعورة الطريق كون المنطقة جبلية مما تسبب معاناة لأحمد وأسرته والأهالي بشكل مستمر في تأمين مستلزماتهم واحتياجاتهم اليومية ،ولذا افتتح أبو خالد محله المتواضع لابنه كبداية لكفاح طويل وشاق.